نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
صلاة العيد بالقصر الكبير مهزلة بكل المقاييس
صلاة العيد بالقصر الكبير مهزلة بكل المقاييس
بعد غياب دام ثلاث عشرة سنة عادت ساكنة مدينة القصر الكبير لأداء صلاة العيد بالمصلى، بعدما أخذت كافة الترتيبات اللازمة حتى تمر الصلاة في أجواء عادية وطبيعية ،خصوصا ونحن نعلم أن آخر صلاة بهذه المصلى عرفت احتجاجات من طرف المصلين بعدما وجدوا أنفسهم يفترشون أفرشة مبللة..
واليوم يتكرر المشهد الاحتجاجي وقد توافدت على المصلى أعداد هائلة منذ الساعات الأولى لصبيحة العيد، بالرغم من النداء الذي عممه المجلس العلمي كون الساعة التاسعة والنصف الوقت المحدد لأداء هذه الفريضة ذات الدلالة العميقة .
وهكذا وبعدما امتلأت المصلى عن كاملها، ولم يجد المصلون الأمكنة اللائقة لتأدية الصلاة ،شرعوا في الاحتجاج كون أشعة الشمس الحارقة تشكل خطرا عليهم، مما اضطر الجهات الوصية إلى إصدار الأمر بتأدية الصلاة في حدود الساعة التاسعة إلا ربعا، رفقا بالمصلين الذين تفرقوا بعد الصلاة وقد وجدوا أعدادا أخرى مقبلة على المصلى وفي اعتقادها أن المنظمين التزموا بالنداء الذي عمموه !!!
وهكذا صرح لنا السيد (د .م) حيث قال : "حدثت ضجة كبيرة وانبرى الجمع للتصفيق كما يحدث في ملاعب كرة القدم وابتدأت المطالبة بالتعجيل بالصلاة خصوصا بعد السكون المفاجئ عن التهليل والتسبيحلينبري أحد المحسوبين ربما على الاوقاف في محاولة ضبط الحضور الذين ثارت ثائرة غالبيتهم وتعلل بان موعد الصلاة تم تأخيره لغاية التاسعة والنصف وهنا اشتد الاحتجاج فكان ان وقف الامام للصلاة دون المناداة بها جريا على العادة....كما اختلط النساء بالرجال نظرا للضيق والاكتظاظ الذي حصل"
إنها حالة أخرى من حالات الارتباك والارتجال فمتى تختفي هذه المظاهر؟؟؟ وهي مناسبة للمسئولين للتفكيرفي إحداث مواقف خاصة للسيارات بعدما أصبحت الاحياء المجاورة أمكنة مفضلة لذلك !!!