نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
البشير اليونسي : مرآة الوفاء
البشير اليونسي : مرآة الوفاء
محمد كماشين
هي هكذا بعض
المواقف من الصعب تمثلها ، ولا حتى تصورها ، لكن الواقع أحيانا يفرض نفسه ، ويحول
لحظات الذهول والانبهار إلى إحساس بالمسؤولية ومساءلة الذات هل لنا نصيب فيما يصدر
عن الآخر ...؟؟؟
ما جمعني بالأعز
الوفي "البشيراليونسي "
لا يتجاوز عمر بوابة القصر الكبير المستقلة ، وهي مسافة زمنية قصيرة ، لكنها سمحت
لي جس نبض الرجل لأجده من معدن ناذر :
يبادر بجرأة، وينصت بحكمة ،في غير تعال
ولا خيلاء ،هدفه خدمة الرسالة التي آمن بها كغيره من شباب المدينة الذي اقتحم
تجربة الإعلام الالكتروني رغبة في تنمية المدينة
وتقديم تلك الصورة المفتقدة الموشومة بمخيلة كل غيور ...
تجربة شاب قادتنا
نحن الكهول إلى تلمس حماس الشباب ، لينجم عن هذا وذاك تلك التوليفة التي تبادلنا
من خلالها الصدق ،والوفاء ،والغيرة ،والدفاع عن المشترك الذي صهر الشاعر بالزجال بالمحلل
بالرياضي بالفنان ...
صعب......غير
مستساغ ....لكنه واقع لا يرتفع من زميل آثر الوفاء لأسرته الصغيرة ورعايتها ...
ألسنا من أسرة أعم
وأشمل ؟
أحيانا ،نشارك
الآخر الحب ونتقاسمه
أاحيانا تكون
الموازنة قاسية ...ويكون القريب للقلب نصيب ...
لن نكون حائلا يقطع
دبدبات المحبة ..
بل نكون موصلا لها
،ونحن نؤمن بأن لنا في العزيز الوفي نصيب..
نصيب قد يقود
للمراجعة ...لكنه لن يقود للقطيعة حتى على مستوى علاقاتنا الإنسانية التي أثمرت
أصفياء من الصعب الكشف عن مثيل لهم في وقت
دفعت فيه العملة الرديئة العملة الصافية ...