نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
اليوم تحل الذكرى 31 لأحداث القصر الكبير ، وماذا بعد ؟؟؟
اليوم تحل الذكرى 31
لأحداث القصر الكبير ، وماذا بعد ؟؟؟
أبو هاشم
حلت اليوم ذكرى أحداث يناير 1984 والتي انطلقت شرارتها في 19 من نفس الشهر
بمدن : الناظور ، الحسيمة ، تطوان ، القصر الكبير ومراكش، الآلة الأمنية تحركت
ساعتها بقوة رهيبة ،خلفت الكثير من الضحايا والمكلومين حيث لم يكن الأمر
يتطلب كل ذلك ، مادام الاحتجاج انطلق من وراء أسوار مؤسسات تعليمية يوم الثلاثاء
17 يناير 1984 استجابة للحركة التلاميذية الرافضة لتدبير منظومة التعليم ، وتدني
القدرة الشرائية للأسر الفقيرة ، والتي استجابت لها الجماهيرية الشعبية ، فتحولت
الحركة إلى موجة غضب استنفرت المخزن العميق الذي حرك قوته العسكرية بشكل
سريع يوم الخميس 19 يناير 1984 ،،، فتحركت المدرعات والشاحنات
والمروحيات.
المحصلة الرسمية لهذه الأحداث تشير إلى 16
قتيلا بالناضور ، و9 بمدينة تطوان و4 بالقصر الكبير ، لكن شهادات من عايش
المرحلة تقول بأن الرقم اكثر من ذلك بكثير.....
بالقصر الكبير، جثامين الضحايا لم يكن مسموحا بدفنها نهارا، فعادة ما كان يتم ذلك تحت جنح الظلام ، كما أن مراكز الاعتقال لم تقتصر على المخفر الوحيد للشرطة الذي تتوفر عليه المدينة ، بل امتد إلى ثكنة الوقاية المدنية ، وبناية المركز الثقافي ، وقد شاءت سخرية القدر أن تتحول هذه المرافق العامة التي تؤدي ادورا اجتماعية ثقافية إلى مراكز للتعذيب والتنكيل !!!!!حسب شهادات سبق الاستماع اليها في عدة مناسبات….
بالقصر الكبير، جثامين الضحايا لم يكن مسموحا بدفنها نهارا، فعادة ما كان يتم ذلك تحت جنح الظلام ، كما أن مراكز الاعتقال لم تقتصر على المخفر الوحيد للشرطة الذي تتوفر عليه المدينة ، بل امتد إلى ثكنة الوقاية المدنية ، وبناية المركز الثقافي ، وقد شاءت سخرية القدر أن تتحول هذه المرافق العامة التي تؤدي ادورا اجتماعية ثقافية إلى مراكز للتعذيب والتنكيل !!!!!حسب شهادات سبق الاستماع اليها في عدة مناسبات….
بالقصر الكبير كذلك انتظم ضحايا الانتهاكات
الجسيمة لحقوق الانسان /
أحداث 1984 في تنظيم حقوقي : المنتدى المغربي للحقيقة والانصاف ، وما
فتئوا يطالبون بتحقيق مطالبهم بالإدماج الاجتماعي، إذ يعاني أغلب الضحايا من
أوضاع مزرية وصحية نتيجة مخلفات سنوات الاعتقال.
اليوم الدولة مطالبة بالاعتراف بخطاياها ، والإعلان
الرسمي عن العدد الحقيقي للضحايا، والتفاعل الصادق مع ملف هؤلاء، حتى يعود لهم البعض من
الاستقرار النفسي والاجتماعي وتتحقق لهم مطالب بسيطة لا تكاد تتجاوز رعاية
والتفاتة اعتراف بكونهم ضحايا لجلادين من أصناف مختلفة ......