نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالقصرالكبير تحتفي بالسيدين الحاج أحمد المودن ومحمد التيجاني
الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالقصرالكبير تحتفي بالسيدين الحاج أحمد
المودن ومحمد التيجاني
محمد كماشين
نظمت الكتابة
المحلية لحزب العدالة والتنمية بالقصر الكبير حفل تكريم السيدين : الحاج أحمد المودن ، ومحمد التيجاني المحالين
على التقاعد نهاية السنة المنصرمة ، وذلك يوم الأربعاء 25 فبراير 2015
على الساعة السادسة والنصف مساء بقاعة دار الثقافة بالقصر الكبير .
الحفل افتتح
بآيات بينات من كتاب الله ،فكلمة توجيهية لمسير الأمسية المستشار رشيد الحميدي
الذي اعتبر مسيرة المكرمين حافلة بالعطاء
من أجل إرساء مشروع إصلاحي، مع إشارته أن الحزب بالقصر الكبير قرر سن سنة
الاحتفاء بأبنائه كلما أتيحت الفرصة مادام ذلك يقوي الجانب الإنساني ويربط الأجيال
ببعضها ...
السيد مصطفى
التمسماني الكاتب المحلي للحزب في كلمته رحب بجميع الحاضرين معتبرا مبادرة التكريم مبادرة طيبة كونها الأولى
في تاريخ الحزب محليا ، تكريسا لقيم التضامن والاعتراف تمن أخلصوا للمواطن
القصري وساهموا في مسيرة التنمية خلال مشوارهم المهني ، معتبرا التكريم رمزيا، حاثا المكرمين على
الانطلاق في حياة جديدة ..
بعد ذلك قدم السيد التمسماني نبذة عن المسار النضالي للسيد الحاج أحمد المودن
حيث اعتبره من مؤسسي الحركة الحزبية بالمدينة ، كما تطرق لجوانب مهمة من حياة
السيد محمد التيجاني المتميز بطيبوبته ومشواره الوظيفي الذي أنهاه بالكتابة الخاصة
لرئيس المجلس البلدي.
شهادة السيد سعيد
خيرون رئيس المجلس البلدي اعتبرت اللحظة مهمة جدا ، قد توحي بفكرة الفراق، لكنها محطة
لكي نسترجع ما كان وما أصبح : انطلاقا
من التناصح في الدين والجلسات
التربوية الذي طبع الجيل الأول ، وانتهاء بخوض غمار العمل السياسي لينتقل بعد ذلك
إلى تعداد ما ميز الحاج أحمد المودن كونه من ركائز الوكالة المستقلة لتوزيع الماء
والكهرباء الى جانب إخلاصه للعمل الحزبي....
السيد سعيد
خيرون اثنى عن السيد محمد التيجاني الذي
كلما كلف بمهمة وإلا كان النجاح نصيبه ،معتبرا المناسبة فرصة لاستحضار أخلاق المحتفى
بهما ...
فرقة
المجموعة الكبرى للمديح والسماع بالقصر الكبير، أتحفت الحاضرين بمقاطع إنشادية جميلة ، ليتقدم بعد ذلك السيد محمد العمراني عن المصلحة القانونية باسم أصدقاء العمل مع السيد
أحمد المودن بكلمة مؤثرة شكرفيها الكتابة
المحلية لحزب العدالة والتنمية التي سعت إلى إشاعة ثقافة الاعتراف بالجميل ،،،،،وليخاطب
السيد احمد المودن : تعلمنا منك قيم المواطنة و الدفاع عن المصلحة العامة كنت خدوما
لوطنك ومدينتك لسنوات طويلة رغم المورد البشرية القليلة، لقد عملت في خفاء...كنت المؤنس في السراء والضراء ،،النقابي الشرس كنت
مخلصا لعهدك ووعدك كنت أيقونة من أيقونات القطاع النقابي
نصفق بحرارة على السيدة الفاضلة التي رافقتك السيدة فاطمة الخدومة والخلوقة
...نقول بصوت واحد: إننا نحبك في الله تعالى
شهادة السيد عبد السلام الأشقم رئيس جمعية التضامن و الكاتب
العام للجماعة لم تخرج عن الإطار العام للمناسبة ، تلتها خاطرة السيد
جمال عتو ( صديقي ) التي نسج فيها قيم الجمال في أبهى معانيه مخاطبا الحاج أحمد المودن : بنيت مجدا عطرا في ممشاك.... لا نهاية لكلامي
صديقي
السيد أحمد المودن في كلمة بالمناسبة عبر عن شكره للكتابة
المحلية ولأطر الوكالة ، ولكافة اصدقائه النقابيين الذين قضى معهم 38 سنة من العمل
والقيام بالواجب اتجاه المواطنين والوطن رغم قلة الامكانيات...لينتقل لتقديم بعض
المواقف الطريفة التي اعترضته خلال حياته المهنية ، وليطلب من الشباب الانخراط في العمل السياسي لبناء الوطن
الذي نحلم به جميعا .
الكاتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي الجماعات أكد على أن من شأن هذه المبادرات تجديد الصلة والتواصل و الاعتراف
بالجميل واصفا الحاج المودن برجل المهمات الصعبة..
المحتفى به السيد محمد التيجاني شكر كافة من عمل على إخراج حفل التكريم بالرغم
من تأخره عن موعده ..داعيا الجميع إلى ترسيخ مبادئ قيم الاحترام ، لما لذلك من انعكاس
على الآداء الحزبي الذي يجب أن يكون في المستوى أخلاقا وخلقا ، لأنه لا التزام
سياسي دون التزام خلقي ....
في الختام قدمت للسيدين المحتفى بهما هدايا تذكارية عربونا على ما
يجمع الجميع من مودة.