نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
كأس العرش دور السدس عشر: الضربات الترجيحية تنقذ وجه شباب الريف الحسيمي أمام النادي الرياضي القصري
باستثناء محاولتي التسجيل في الدقيقتين 12 و18 من عمر الشوط الأول في مباراة النادي الرياضي القصري وهو يستقبل شباب الريف الحسيمي في إطار سدس عشر كأس العرش،، فإن الجولة الأولى من عمر اللقاء كانت جد عادية، عقيمة من الناحية الهجومية مع تماسك الفريق المستقبل الذي بدا متحمسا قصد تحقيق نتيجة إيجابية خصوصا بعد تأهل مجاروه في القسم الأول هواة ( أطلس اخنيفرة ) على حساب بطل المغرب بالبطولة الاحترافية المغرب التطواني .
ولم تكن إصابة اللاعب نبيل الطلحاوي ( د 12 ) في مرمى حارس النادي الرياضي القصري (عصام انيكرا ) لتحبط عزيمة المحليين الذين ناوشوا على الجهتين إلى أن أثمرت الدقيقة 18 على ضربة جزاء بعد إسقاط اللاعب مراد الشاعر بمربع العمليات، وليترجمها اللاعب محسن خليل إلى إصابة نفذت على دفعتين .
وتبقى الفرصة الوحيدة الواضحة للتسجيل خلال هذا الشوط تلك التي أضاعها اللاعب نبيل أمغار في الدقيقة 39 بعدما مرت قذفته الرأسية محاذية لمرمى المحليين.
في الشوط الثاني استنفذ مدرب شباب الريف الحسيمي كافة التغييرات بغية حسم نتيجة المباراة ، وبالفعل تحكم الحسيميون في مجريات اللعب عبر تكثيف هجوماتهم التي افتقدت لمتتم العمليات والحيوية اللازمة، في حين اكتفى المحليون بتحصين دفاعهم باستثناء الهجوم المضاد الذي قاده مراد الشاعر ، وقذفة زميله العيساوي التي ذهبت بمحاذاة المرمى .
وبعد انقضاء تسعين دقيقة دخل الفريقان جو الشوطين الاضافيين بنفس الإيقاع: هجومات للزوار، ودفاع للمحللين، مع قاسم مشترك بينهما من حيث تواضع المستوى، واستنفاذ التغييرات الثلاثة ، وتقارب العطاء التقني بالرغم من الفرق الكبير بينهما من حيث الإمكانيات المرصودة .
إثر ذلك احتكم الفريقان للضربات الترجيحية التي أعطت السبق لفريق شباب الريف الحسيمي ب (3 – 4 ) ، ليخرج النادي الرياضي القصري من منافسات الكأس مرفوع الرأس أمام فريق من البطولة الاحترافية المغربية عرف بقهره لفرق كبيرة .
المباراة قادها باقتدار الحكم الدولي الكزاز ، وحضرها بضع مئات من الجمهور القصري الذي رحل للملعب البلدي santa barbara بالعرائش الذي يعرف إصلاحات هامة تروم تأهيل الحقل الرياضي بهذه المدينة .
ومن الملاحظات التي عاينها المتتبعون نقص المستلزمات الرياضية لدى الفريق القصري من كرات ولوحات تغيير اللاعبين ..ونتمنى اختفاء مثل هذه المظاهر لأن مدينة القصر الكبير تمتلك لاعبين باستطاعتهم الذهاب بعيدا إن هم وجدوا الظروف المواتية للممارسة الرياضية .