Headlines
نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin

شهادات : شهادة الدكتور مصطفى الغرافي بمناسبة الاحتفاء بالشاعر الكبير عبد الكريم الطبال من طرف اتحاد كتاب المغرب بالقصر الكبير



شهادات :
شهادة الدكتور مصطفى الغرافي بمناسبة الاحتفاء بالشاعر الكبير عبد الكريم الطبال من طرف اتحاد كتاب المغرب بالقصر الكبير


القصر انفو – متابعة

ركز مصطفى الغرافي في تدخله على الدروس التي يمكن للباحث المهتم بالإبداعية المغربية استخلاصها من التأمل في التجربة الشعرية التي اجترحها عبد الكريم الطبال في دواوينه العديدة والمتنوعة وقد أجملها في العناصر الآتية:
الإصرار على فعل الكتابة: لعل أهم ما يثير الناظر في شعر الطبال إصرار الرجل على مواصلة الكتابة رغم تقدم السن والاكراهات التي تواجه المشتغل بحقل الإبداع بصفة عامة والشعر على نحو أخص فبالإضافة إلى كساد سوق الشعر تشهد الساحة الأدبية اكتظاظا واضحا بالشعراء وأشباه الشعراء ينضاف إلى ذلك عزوف القراء والنقاد عن المتابعة الجادة لما يصدر من دواوين وقصائد لشعراء ومبدعين مغاربة.
البعد الإنساني:
 يتجسد هذا البعد في نصوص الطبال الشعرية منذ ديوانه المبكر "الطريق إلى الإنسان" حيث يحفل بالقيم الجمالية التي تركز على إنسانية الإنسان. كما يحضر هطا البعد خارج النص متجسدا في سلوك الشاعر الذي يحتفظ بعلاقات طيبة مع زملائه الشعراء كما يعلن هذا البعد عن نفسه في حرص الطبال على التواصل المستمر مع قرائه من خلال حضوره المتواصل على شبكة التواصل الاجتماعي.
الانفتاح على الشباب المبدع:
لعل أهم ما يميز الشاعر الطبال انفتاحه على الأصوات الشعرية الشابة من خلال الاستجابة لدعواتهم والحضور إلى الندوات والأماسي التي يقيمونها احتفاء بالإبداع المغربي والعربي. فالطبال لا يتعالى على المبدعين الذين يتلمسون أولى الخطوات على درب الإبداع كما أنه على يفرض وصايته الإبداعية على الأصوات الشعرية الجديدة. وقد كتب مقدمات لدواوين بعض الشباب المبدع منوها ومشجعا.  
تلاقح التجارب الإبداعية:
يمكن اعتبار عبد الكريم الطبال أنموذجا للتواصل الإنساني والجمالي الذي يرسخ تقاليد التواصل بين الأجيال المبدع والاستمرارية بين التجارب الشعرية، حيث يشتكي المبدعون في المغرب من كون المشهد الإبداعي يتأسس على الانقطاع والانفصال أكثر مما يتشيد على الاتصال وهو ما يطلق عليه البعض "الجحود المغربي" ذلك أن الجيل السابق لا  يحتضن الأصوات الجديدة بقدر ما يتجاهلها مما يدفع بالشباب إلى التمرد على الآباء المؤسسين ويتنكر لمنجزهم. 
وقد استخلص في الختام أن  المغرب الشعري بخير معربا عن أمنيته في أن يشهد المغرب بزوغ قمم شعرية تحلق به إلى مصاف العالمية وهو ما يتطلب ارتفاع الشعر المغربي إلى مستوى "الظاهرة" كما دعا الباحث نقاد الأدب في المغرب إلى الاهتمام بالإبداع المغربي من أجل الكشف واكتشاف المناطق المشرقة والمضيئة في الإبداعية المغربية.

نبذة عن الكاتب

نشرت بواسطة kamachin على السبت, نوفمبر 23, 2013. تحت سمات . يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال الدخول RSS 2.0. لا تتردد في ترك ردا على

By kamachin on السبت, نوفمبر 23, 2013. تحت وسم . تابع اخبارنا على RSS 2.0. اترك رد على الموضوع

0 التعليقات for "شهادات : شهادة الدكتور مصطفى الغرافي بمناسبة الاحتفاء بالشاعر الكبير عبد الكريم الطبال من طرف اتحاد كتاب المغرب بالقصر الكبير"

اترك الرد