نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
وجهة نظر : على هامش هزيمة المغرب التطواني حينما يهدر العناد الشخصي الفوز والجهد المادي والمعنوي
وجهة نظر : على هامش هزيمة المغرب التطواني
حينما يهدر العناد الشخصي
الفوز والجهد المادي والمعنوي
محمد كماشين
إذا ما تأكد الحوار الذي دار بين عزيز
العامري مدرب فريق مغرب أتلتيك
تطوان، ومحسن ياجور أحد أحسن لاعبي
الفريق المذكور ، فإن كل كلام عن دخول كرتنا
الوطنية عالم الاحتراف يبقى ضربا من العبث الأكبر.
ففي حمأة البحث عن الفوز ، وبين
الشوطين يخاطب الإطار الوطني العامري لاعبه " ياجور " : (
العب الكرة واللا اخرج ) ، فيرد عليه هذا الأخير :( إذا كنتي راجل خرجني....)
الجمهور الكثيف الذي حج لمركب مولاي عبد الله ، كان ينتظر شوطا ثانيا بحماسة زائدة خاصة بعدما استطاعت الحمامة تنفس أجواء اللقاء ، بدخولها أجواء مغايرة تماما لممارستنا الكروية الوطنية ، ولو أن الخصم " اوكلاند سيتي " حاول التأثير عنه عن طريق امتلاك الكرة والضغط المبكر...
الجمهور الكثيف الذي حج لمركب مولاي عبد الله ، كان ينتظر شوطا ثانيا بحماسة زائدة خاصة بعدما استطاعت الحمامة تنفس أجواء اللقاء ، بدخولها أجواء مغايرة تماما لممارستنا الكروية الوطنية ، ولو أن الخصم " اوكلاند سيتي " حاول التأثير عنه عن طريق امتلاك الكرة والضغط المبكر...
ولعل قرار عزيز العامري ب " إبعاد " اللاعب محسن ياجور من أجواء اللقاء وإشراك لاعب من وسط الميدان لم يكن مؤسسا على منهجية معتمدة ، بقدر ما كان ردا على ما فاه به " ياجور" ، وقرارا حاول من خلاله العامري إثبات رجولته !!
حقيقة أثبت العامري أنه رجل المباراة حين أجهز
على فرحة الآلاف التي تابعت اللقاء من على المدرجات ، والملايين من المغاربة
الذين كانوا يمنون الأنفس بانتصار يمحو خيبات الكرة الوطنية ، ولو على حساب فريق
لا يخرج عن دائرة التواضع الكروي.
كأي لقاء كرة لا يمكننا الخروج عن جدلية
الفوز أو الهزيمة ، لكن لقواعد العقلية
الاحترافية ضوابط لا تقبل هامشا ولو بسيطا من الخطأ ، فلا يمكن مطالبة أي
كان بمضاعفة الجهد عبر تدمير طاقاته المعنوية ( آسي العامري ) !!! كما
أنه ليس مستساغا أن يعتبر اي لاعب نفسه فوق روح الجماعة ( آسي ياجور ) ....وبذلك يكون
نزال العامري / ياجور قد انتهى بتعادل بلغة
( الكوايرية )،،بينما كان نصيب المغاربة وليس التطوانيين ( تكرديعة ) سببها عناد شخصي ......