نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
القاص محمد الجباري يعود بأشواقه المهاجرة إلى مدينة القصر الكبير
القاص محمد
الجباري يعود بأشواقه المهاجرة إلى مدينة
القصر الكبير
محمد كماشين
" أشواق مهاجرة " منجز
قصصي للقاص المغربي المقيم بالديار الهولندية
محمد الجباري ، كان موضوع لقاء
نقدي بدار الثقافة بالقصر الكبير مساء السبت
15 فبراير 2014 ، واحتضان من طرف فرع اتحاد كتاب المغرب بنفس المدينة في
سياق أنشطة الموسم الثقافي 2013 /2014 .
الباحث المبدع عبد
الإله المويسي في كلمته بسط السياق الثقافي لمبادرة الاحتفاء ، خاصة وأن صاحب "
أشواق مهاجرة " من الوجوه التي ساهمت في بناء صرح جمعيات ثقافية كرست حضورها
الثقافي عبر ملتقيات وازنة ، كما أنه ومن خلال 20 سنة خط لنفسه مسارا ثقافيا جعل
فرع الاتحاد ينخرط في مبادرة تقديم المجموعة القصصية من خلال نقد ثقافي يصنف المجموعة
بخانة الكتابة المهاجرة، لكاتب هرب معه أشواقه التي تشكلت وجدانيا وعاطفيا مما أعطى
للهجرة معنى انزياحيا اقترن بشخصية الكاتب .
الأستاذ "عبد
الإله المويسي " عرج على مسار فن
القصة القصيرة : النشأة والتطور، حيث أشار
لنصوص الاتجاه الكلاسيكي فالتجريبي، وأن
تجربة محمد الجباري تعيد الاعتبار للمكونات الأساسية في القصة من حكاية ولغة .
ماذا اقترحت أشواق
مهاجرة ؟؟ عوالم جديدة ،فضاءات الأمكنة ،وتقابل ذهني مع مجموعة من القيم بلغة
عربية تفاعلت مع أسلوبية لغات أخرى ...
الأستاذة " سعاد
الطود " عرضت للجذور الأولى للقصة بتاريخنا الأدبي العربي وإرهاصاتها الجنينية
لتخلص أن هذا الفن المحدث باستطاعته تحقيق المتعة الجمالية ،، معتبرة عتبة
العنوان تبوح بمكنونات النص ،لتقوم بذلك بقراءة في لوحة الغلاف، فالإهداء المخصص للأب، الأم ، فالإخوة وهي مجموعة أحاسيس ارتسمت في وجدان القاص محمد
الجباري.
"أشواق
مهاجرة" - تضيف الأستاذة سعاد الطود - تتضمن
عشرين نصا بطبيعة قصة قصيرة ،أربع منها بمعايير القصة القصيرة جدا ذات التكثيف
واكتظاظ المعاني وتوليد الدهشة ، برؤية سردية مصاحبة من الداخل : الوطن ، المهجر
وتجارب عاطفية متنوعة ....
الأستاذ محمد
الجباري تمنى أن تكون مجموعته القصصية إغناءا للخزانة الثقافية القصرية بمشترك الأحاسيس ، معلنا
أن المجموعة ليست بسيرة ذاتية وإنما عملا يعتمد الخيال ، واستعمال الحد الأدنى
للغة ، بتجربة تتعدى الشخصية والذاتية لفضاء رحب من الخيال ...
الشاعرة " أمينة
الصيباري" تفحصت أشواق محمد الجباري
برؤية سينمائية تقف عند التفاصيل ،،ولغة تتخطى الإطناب إلى لغة مرئية .
حفل التوقيع عرف
تقديم هدية من طرف فرع اتحاد كتاب المغرب بالقصر الكبير وأخرى من طرف البوابة
الإخبارية القصر فوروم ....ومتابعة وازنة من طرف جمهور من عشاق الكلمة ....