نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
في اجتماع للسيد عامل إقليم العرائش مع ممثلي بعض الجمعيات : البحث عن مقاربة أمنية جديدة ..
في اجتماع للسيد عامل
إقليم العرائش مع ممثلي بعض الجمعيات :
البحث عن مقاربة
أمنية جديدة ..
محمد كماشين
حل بمدينة القصر الكبير مساء الإثنين 14
أبريل السيد نبيل خروبي عامل صاحب الجلالة على إقليم العرائش، وتحديدا بمقر البلدية
حيث كان في استقباله السادة: رئيس الدائرة الحضرية وباشا المدينة، ، ورؤساء المقاطعات
الإدارية،، الاجتماع خصص للاستماع لمقترحات ومقاربات وداديات الأحياء وبعض
الجمعيات فيما يرتبط بالمسألة الأمنية.
السيد العامل الذي كان مرفوقا بالمسؤولين
الأمنيين الإقليميين والمحليين، أكد في افتتاح كلمته كون هذا الاجتماع الذي يجمعه
بممثلي الجمعيات يعتبر أوليا حيث ستعقبه لقاءات أخرى على مستوى الدوائر الإدارية
قصد الخروج بمخطط عمل يتبنى مقاربات ناجعة بخصوص الحالة الأمنية على المستويات القريبة
المتوسطة فالبعيدة.
تدخلات ممثلي الجمعيات يمكن توزيعها على محورين ، الأول تشخيصي ، والثاني اقتراحي ، بخصوص المحور الأول فقد ركز على :
تدخلات ممثلي الجمعيات يمكن توزيعها على محورين ، الأول تشخيصي ، والثاني اقتراحي ، بخصوص المحور الأول فقد ركز على :
- تجليات انعدام الأمن بهوامش المدينة لانعدام
الإنارة والبعد عن المركز، وكذا بمحيط المؤسسات التعليمية خاصة الإعدادية منها
والثانوية ( الراشدي ، الطبري، الامام
مسلم ...)
- انتشار السرقة وشيوعها خاصة بالأسواق
والمناطق المزدحمة التي يتمظهر فيها احتلال الملك العمومي .
- مدى الارتباط الوثيق بين انتشار المخدرات
- خاصة الصلبة منها- ودوافع الجريمة
- التغاضي عن المزودين والمروجين للمخدرات
رغم معرفة نقط تواجدهم كمنطقة الجشاشرة التي أصبحت مجالا مفتوحا للمسروقات
والممنوعات .
- الوقوف على ما أصبحت تشكله الأماكن المهجورة
والدور الآيلة للسقوط بل حتى بعض المنشآت الحديثة المهجورة من خطر على أرواح
المواطنين حيث أصبحت ملاذا للمنحرفين والمشردين وأماكن مفضلة لممارسة الاحتجاز
والرذيلة ( دار الشباب الجديدة بالمعسكر بناية الشرطة بالمناكيب، سوق حي السلام
بوشويكة ،سوق اولاد احميد الاسبوعي ..)
- عدم المعالجة الجادة للشكايات من طرف
المصالح الأمنية .
- التساهل القضائي مع المجرمين إذ سرعان ما
يطلق سراحهم من طرف النيابة العامة .
- التطبيع مع الجريمة فالضحية لا يبلغ عنها
..و المجرم يتباهى.
- قلة الموارد البشرية الأمنية وتجهيزاتها
في مواجهة مدينة تعرف نموا بشريا طبيعيا وهجرة مكثفة داخلية .
وعن الاقتراحات الكفيلة للخروج من هذا
الوضع الغير الآمن فقد اقترح المتدخلون: - الزيادة في أعداد رجال الأمن
-
تكثيف الدوريات وتفعيلها خاصة
في النقط التي تعرف أنشطة اجرامية مطردة ،،حتى لا تبقى مناسباتية ومؤقتة.
-
اعتماد مقاربة أمنية استباقية .
-
عدم توفير الحماية لمروجي
المخدرات الصلبة والممنوعات .
-
تنظيم الباعة في أسواق خاصة بهم بغية التخفيف من أماكن الازدحام التي
تشجع على الجريمة .
-
إحداث دوائر أمنية جديدة بأولاد احمايد ،حي السلام ،حي النهضة.
-
فتح البنايات الأمنية المهجورة وكذا مقر المفوضية الجديد .
-
إحداث مؤسسات القرب ذات الاهتمام الرياضي الثقافي.
-
توفير الحماية الكافية لأعوان السلطة حتى يقوموا بدورهم كاملا بعيدا
عن التهديدات.
-
إحداث منطقة صناعية لتوفير فرص الشغل .
اعتماد خطة تشاركية ترتكز على عمل الوداديات كما صرح
بذلك رئيسي وداديتي سيدي الكامل والديوان حيث قالا بأن تدخلهما حد من وثيرة
الجريمة !!
-
إحداث دوائر للقوات المساعدة بالأحياء
والمقاطعات.
-
الإسراع بفتح بعض المنشآت الاجتماعية
الثقافية كدور الشباب ودار الطالب والطالبة لإيواء الشباب والمتعلمين.
ممثل
إحدى الجمعيات التي تنوب عن التجار بعدما صور المدينة كتجمع سكاني يتقاسمه محتلي
الملك العام من جهة والمجرمين من جهة أخرى
، تساءل في تدخله عن عدم تعميم دعوات حضور هذا اللقاء ؟؟ علما بأن احتجاجا سجل
خارج القاعة من طرف رئيس جمعية "أوراش للتنمية" السيد عبد العالي بن
ربوحة و الذي منع من دخول القاعة تحت ذريعة أن الاجتماع مخصص لوداديات الأحياء
وجمعيات الآباء لاغير.
السيد العامل
في معرض إجابته أكد على أهمية التواصل ، وحيى بعض المبادرات الشخصية التي تقدم بها
أصحابها كما أكد على أن اجتماعات ستتم قريبا من أجل تسطير برنامج التدخلات الأمنية
في إطار ما يضمنه القانون مع إشارته الى ان هذه السنة سوف تعرف إحداث4 ملاعب للقرب
ومثلها خلال السنة القادمة.




