نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
القصر الكبير تبتسم
القصر الكبير
تبتسم
محمد كماشين
على مدار أسبوع كامل من الاستعدادات والتفاعل بين شباب المدينة على صفحات
التواصل الاجتماعي أو بعقد اجتماعات متواترة ترجمت إلى الواقع مبادرة ابستم إنها صدقة،
تحولت شوارع مدينة القصر الكبير إلى دعوة
لرسم الابتسامة وقد نفذ مجموعة من الشباب والشابات الفكرة يوم الأحد 22 يونيو 2014
بعدما اختاروا طواعية الانخراط في الحملة بعيدا عن أي هوية جمعوية معينة غير كونهم
من شباب وشابات المدينة حيث وصل عدد المتطوعين إلى ستين فردا عملوا على تنفيذ
برنامجهم.
البرنامج
تضمن جولة تحسيسية بأهمية الابتسامة، ودورها في كسر الروتين والرتابة والانفلات من
ضغوطات اليومي مع توزيع بطاقات وبالونات تحمل شعار الحملة الذي يشي بمظاهر الفرح ،
وتوزيع الحلويات على كافة الفئات،الى جانب تنظيم ورشة فنية للأطفال، ومسابقة
لاختيار أظرف بسمة شارك فيها حوالي ستين طفلا وطفلة من أطفال المدينة ومدن مغربية،
بل حتى من بلدان أجنبية اخرى ....
المشاركون في
الحملة طافوا أهم الشوارع الرئيسية للمدينة لينتهي بهم المطاف إلى ساحة علال بن عبد الله مكان إقامة
منصة كبيرة سمحت بعرض أشرطة والاستماع إلى ارتسامات فنانين ومبدعين ومواطنين
عاديين أجمعوا على إيجابية المبادرة وأهميتها في اشاعة الابتسامة لما لها من فضائل
دينية واجتماعية.
وفي الجانب
الآخر المقابل لمنصة إقامة الحفل الختامي وتحديدا على جدار دار الشباب الحريزي تجمع
بعض الغيورين لرسم جدارية كبيرة تحمل شعار مبادرة ابتسم ....
الأستاذ سعيد
حجي أحد أعمدة هذه المبادرة صرح لنا بأن فكرة المبادرة ترجع لسنة 2013 من طرف
مجموعة من فتيات مدينة الرباط حيث كان شعارها ابتسم مهما كان مظهرك، لتتحول الى
ابتسم إنها صدقة، عملا بمقتضى الحديث الشريف،،،وعن انطباعه الشخصي قال إن أهم
ما ميز الحملة هو روح العمل الجماعي ونكران الذات من طرف جميع القائمين عليها، مشيرا
إلى تفاعل الجمهور واقعيا وافتراضيا ...
بقي أن نشير إلى
أن مسابقة أظرف ابتسامة والتي تم التصويت من خلالها على صفحات الفايس بوك أسفرت عن
حصول الطفلة ريتاج على المرتبة الاولى ب 29 نقطة ،في حين حصلت الطفلة دعاء على
المرتبة الثانية .
كما أقيمت
مسابقة في ذات الموضوع فتح باب التصويت فيها للجمهور الحاضر بساحة علال بن عبد
الله وقد فازت بها الطفلة تسنيم ب 85 نقطة.