نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
طنجة :دورة تكوينية في موضوع الصحافة الجهوية رافعة للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها من تنظيم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان
طنجة :دورة تكوينية في موضوع الصحافة الجهوية رافعة للنهوض بحقوق الإنسان
وحمايتها من تنظيم اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان
محمد كماشين
"الصحافة
الجهوية رافعة للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها " شعار الورشة التدريبية المنظمة من طرف
اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة بشراكة مع معهد التنوع الإعلامي وذلك يوم
الخميس 26 يونيو 2014 ، البرنامج تضمن كلمة خاصة باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان
طنجة – تطوان في شخص السيد عبد الصبور عقيل والذي رحب بالحاضرين مبرزا انتظارات
الدورة باعتبارها مناسبة لتوسيع زوايا الاشتغال ، وذلك انسجاما مع أهداف برنامج
التكوين .....
استفاد المشاركون
الذين مثلوا مختلف المنابر الإعلامية الالكترونية على صعيد جهة تطوان من حصص
تمحورت حول : الأسس المرجعية لحقوق الإنسان تأطير مفاهيمي، السياق التاريخي،
التصنيف ، و الصور النمطية والأحكام المسبقة في الممارسة الصحفية ، وكذا الصحافة
الإلكترونية وأخلاقيات المهنة ، كل ذلك من تأطير خبراء مختصين : الأستاذ رشيد
العلوي باحث سوسيو اقتصادي ،والدكتور عبد الوهاب الرامي أستاذ بالمعهد العالي للإعلام
والاتصال.
لقد تم التأكيد في
البداية على صعوبة اختزال حقوق الإنسان في وضع تراتبي وإغفال اختلاف المرجعيات
التي لا تختلف حول وجود أجيال لحقوق الإنسان والتي تطورت من حقوق فردية إلى اجتماعية
اقتصادية وتنموية فبيئية ثم ثقافية دون إغفال ضرورة توسع الكفاءات ، والتكوين
بالنسبة للصحافيين حيث يتوجب انتقالهم من وضعية ( الوصي ) إلى وضعيات أكثر موضوعية
تدافع عن المشترك الإنساني ولا تختبئ وراء الخصوصية التي قد تتحول إلى صيغة من صيغ
انتهاكات حقوق الإنسان.
الصور النمطية والأحكام
المسبقة في الممارسة الصحفية اعتبرها المؤطرون نابعة من مصدرين: منبع الجهل بالأخر
ومنبع الخوف ، وعن خصائص الصور النمطية فقد حددت في ديمومتها واستمراريتها ، وجودها في كل زمان ..في كل الثقافات، تخترق الكائن البشري داخليا وخارجيا ، كل شخص
له صور نمطية حول ذاته تخلق صورا نمطية مقابلة لها ، واعتبار جزء من الصور النمطية حقيقية ،،هناك صور نمطية
عن جهل وأخرى تخلقها وسائل الإعلام ... ....
أخلاقيات مهنة
الصحافة من خلال ميثاق الهيئة الوطنية المستقلة لأخلاقيات الصحافة وحرية التعبير
حددت في البحث عن الحقيقة، والدفاع عن حرية الإعلام والسر المهني ، الإثبات ، احترام
التعدد ، حق التصويب والرد والتعقيب، احترام الحياة الخاصة،، التمييز بين التعليق
والخبر، عدم الخلط بين العمل الصحفي والإشهار، حماية الطفولة ،،احترام المرأة،،
الشرف المهني ،،،التضامن والزمالة ،،،النزاهة المهنية.....
المشاركون توزعوا
على أربع ورشات : ركزت على الصور النمطية للأشخاص في وضعية : إعاقة – شيخوخة –
هجرة – امرأة ،،،،مع التركيز على تناول وسائل الإعلام الالكترونية المغربية لهذه
الفئات ،وما الذي يتحتم القيام به لمعالجة ايجابية لكل ذلك.
السادة : عزيز
الحساني ، محمد كماشين ، مصطفى العبراج ، أيوب الشاوش قدموا على التوالي مقاربة
مختلف الورشات للإشكالات المطروحة والتي نوقشت من طرف الجميع بروح من المسؤولية
والاهتمام .
الدورة التدريبية
اختتمت بكلمتي السيدة سولمى الطود رئيسة اللجنة
الجهوية لحقوق الإنسان بطنجة ، والسيدة انتصار الراشدي عن المجلس الوطني لحقوق
الإنسان وفيهما تمت الإشارة الى ايجابية مثل هذه اللقاءات ليتم بعد ذلك توزيع
شواهد المشاركة على المشاركين في الدورة التي تميزت بتنظيم محكم عمل إدارته كل منالسادة : سعاد النجار ،عبد الصبور عقيل
...