نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
في حوار مع الفنان المسرحي محمد أكرم الغرباوي :
في حوار مع الفنان المسرحي محمد
أكرم الغرباوي :
-
المسرح صخب منظم جميل
-
رمضان شهر اللمة و
السجال المعرفي
حاوره : محمد
كماشين
علاقة محمد أكرم الغرباوي
بالمسرح ؟؟؟
و أنا أحاول أن أسبر أغوار الأثر الفني المسرحي بداخلي
أستحضر التيم الدلالية لمدينة القصر الكبير مسقط الرأس حيث طفولة جيلي من أبناء
السبعينيات حبلى بمشاهد الفرجة و الحلقة و اللمات الليلية بين حكايا الجدات ،و كدا
ما عرفته سنوات تدرجي الدراسي من مشاركات بالفرق المسرحية المدرسية الاحتفالية بالأعياد
الوطنية و ما صاحبه من تلاوين تكوينية بفضاءات المخيمات الصيفية و النوادي
المسرحية ، و اعتبارا لكون المدن الصغرى مشاتل الإبداع و تقاسم التجارب بسرعة ألوان
الركح ساعة صخب يصير الاهتمام بمثل هاته
فنون أمرا مقدرا إذا ما تعددت المحاولات ، كل هدا ساهم في تراكم المعرفة و تمثلها
عبر عوالم المسرح المدرسي و التلمذي لأجد نفسي ضمن فوج السالكين للمعهد العالي
للفن المسرحي و التنشيط الثقافي 96/ 97
وأواصل التكوينات عبر دورات تكوينية عديدة أطرها نخبة من الأساتذة على
المستوى الوطني و الدولي و باحتفاليات و طنية ضمن الفرقة المسرحية الجامعية بتطوان
ومنه إلى فضاءات التتويج عبر أندية و جمعيات جهوية ومحلية كان مرساها فضاء الطالب
للثقافة و التكوين و أخيرا فرقة بريس كالدوس بالقصر الكبير ،،، لماذا المسرح كطفل صغير يصدح بالأمكنة عبثا يحاول الاستقرار كان
السؤال يراودني مند البدء ، فقد يكون لأن المسرح صخب منظم جميل ،وقد يكون أبا
حاضنا لفنون ، و يكون أنه القدر الحميم بحثا عن ملاذ و نهاية أجوبة لأسئلة حيرى .
منها كيف العشق لفن اغتيل محرابه – مسرح بريس كالدوس – وصار أهله نسيا في النسيان
منسيا ،، كيف هو العشق و الفضاءات لا تعدو مكعبا صغيرا . لأن المسرح باب الفقراء
لرسم الجمال ، باب العناق للانعتاق ، لأن المسرح جامعنا و إن تعددت الألوان يصنع
لوحة الأمل .
بمن تأثر الفنان محمد أكرم الغرباوي ؟؟؟
إن النبش في الماضي و شخوصه المؤثرين في سكان
مدينة القصر الكبير لشيء به من الغرابة ما يحلو على لسان ، لاسيما و نحن نتحدث عن
مؤثرين من طينة الزمن الموسوعي حيث المؤثر يفقه بالفن و السياسة و الأدب و الدين
وهو ما وجدت نفسي عليه حيث كان التأثير بداية برواد المسرح بالمدينة، و كذا بعض أساتذتي
بالمعهد العالي و كذا ببعض التجارب العالمية التي كانت تحل ضيفة شرف . لتبقى بصمات الطيب الصديقي و ازجال الصديقي و احتفالية برشيد و طنيا و
مارون النقاش و عبد الغني بطارة عربيا و يوجين ايونسكو و مسرحية تخريف ثنائي التي
شاركت بمقطع منها في بداية التحاقي بالمعهد
ماذا يعني شهر رمضان لكم ؟؟
شهر رمضان، رمضان
المحبة و الانصهار الروحاني . رمضان اللمة و السجال المعرفي . رمضان الدين و
العراقة و الثرات . رمضان مواسم قطاف المغفرة . وهو مناسبة للتلاقح الثقافي و
الفني أيضا حيث تلتئم النفوس نحو صفاء و جميل الأعمال ،من أجل العرض و المناقشة و
التتويج
هلا حدثتنا عن أعمالكم الفنية؟
الأعمال الفنية كانت
بداية الكتابات نقوش ، أولاها مسرحية أفكار ألوان طائرة 2007 . ثم مسرحية سفر
مجاني 2008 التي حصدت العديد من الجوائز خلال المهرجان الوطني الثالث للشباب ، و
تم عرضها أيضا من طرف فرقة مسرحية بمكناس و تونس . بعدها مسرحية رماد البهاء 2009
. في ضيافة مولاي علي بوغالب 2010 مسرحية جدران من صمت 2011 . ملحمة الذكرى 80 سنة
للكشفية الحسنية المغربية 2013 و مسرحية زمان الحكاية – مسرحية جا الوقت – مسرحية
وهم المثقف 2014 المشاريع المستقبلية نشتغل الآن بداخل فرقة بريس كالدوس على عمل
مسرحي جديد كما نسعى الى خلق ورشات تكوينية مفتوحة أمام الشباب القصري و القيام
بجولة مسرح القرب بالعالم القروي .والاستعدادات التحضيرية لعقد الندوة الجهوية
للمسرحيين الشباب ، في أفق خلق فضاءات و دعم معقول لإقامة المهرجان الدولي الاول
للمسرح بالقصر الكبير الذي لا يزال عالقا مند زمن.