نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
الجمعية الخيرية الإسلامية بالقصر الكبير تجدد مكتبها
الجمعية الخيرية الإسلامية بالقصر الكبير
تجدد مكتبها
محمد كماشين
جددت الجمعية الخيرية الإسلامية بالقصر الكبير مكتبها الإداري
يوم الأحد 19 أكتوبر 2014 بحضور باشا المدينة ، ورئيس المنطقة الحضرية و المنخرطين،
ومسيرين سابقين ، وهكذا استمع الحاضرون للتقرير الأدبي الذي تلاه رئيس الجمعية
وفيه شكر كافة المحسنين والمتدخلين من سلطة ومنتخبين على تعاونهم لتيسير عمل
الجمعية التي حققت مكتسبات هامة تتجلى في امتلاكها لعقارات جديدة بمبادرة من محسنين ، مع تسجيل تنامي المداخيل خلال السنوات الأخيرة
لدرجة توفر الجمعية على فائض هام سوف يسهم في تدبير مرفق دار الطالب المنجز من طرف
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، والذي
سوف يقدم خدماته خلال الأسابيع المقبلة للمساهمة في الحد من الهدر المدرسي ، وتوفير
المناخ الملائم للمستفيدين وفق المعايير المحددة وطنيا.
التقرير المالي
جاء مفصلا محددا كافة أوجه الصرف مع الإشارة الى مصادر الدخل، ، بعد ذلك تم تشكيل
المكتب الجديد بإعادة الثقة في الرئيس السابق السيد مصطفى الفقيه اللنجري ، حيث سيساعده في مهامه طاقم يتكون من
السادة : المهدي المجول كنائب أول
عبد القادر جطي
كاتبا عاما
أحمد الزبير: أمينا
محمد بنعزوز،
نائبه
حسن ايد الحاج ، مستشارا
محمد المصطفى
الجباري ، مستشارا
وفي تصريح للسيد
مصطفى الفقيه اللنجري رئيس الجمعية أشار إلى هيكلة مؤسسة الرعاية الاجتماعية التي
تشمل الجمعية الخيرية الإسلامية والتي يمكن اعتبارها مركبا اجتماعيا بأبعاد مختلفة
هي : دار الطالب ، دار الطالبة ، دار المسنين
تحت ترخيص 119/2009 محددا مصادر التمويل في : مداخيل ذاتية ، ضريبة الدبح،
منحة التعاون الوطني، المحسنون ، منحة الجهة ..مع إشارته إلى الشراكات التي
عقدتها الجمعية مع الجماعة الحضرية للقصر الكبير، ومندوبية التعاون الوطني
بالعرائش ، والمديرية الوطنية للتعاون
الوطني بالرباط .
وعن إكراهات
التدبير لم يخف السيد رئيس الجمعية الحاجة إلى موارد بشرية جديدة تعزز عمل 13 مستخدما ، خاصة وأن الجمعية سوف تشرف على
تدبير مرفق دار الطالب في القريب بطاقة استيعابية تصل إلى 60 فردا .
وفي الأخير وجه
رئيس الجمعية شكره للأمين السابق للجمعية السيد محمد بنعزوز على كفاءته و لكافة
المتدخلين والمحسنين على دعمهم المتواصل للعمل الخيري ، معلنا عزمه على مواصلة
مأسسة العمل التدبيري وفق منظور تشاركي شفاف.