نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
السياسيون المعتقلون السابقون وأعضاء من المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف بالقصر الكبير يسلمون رسالة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط
|
السياسيون المعتقلون السابقون وأعضاء من المنتدى المغربي
من أجل الحقيقة والإنصاف بالقصر الكبير
يسلمون رسالة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط
محمد كماشين
سلمت مجموعة
من المعتقلين السياسيين السابقين ، وأعضاء المنتدى المغربي من أجل الحقيقة
والإنصاف فرع القصر الكبير ، رسالة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط ، وذلك
يوم الإثنين 24 نونبر 2014 بعد إصدارهم لبيان موجه للرأي العام الوطني والدولي ، يعلنون
فيه الدخول في اعتصام مفتوح وإضراب عن الطعام منذ التاريخ أعلاه ، وقد تكونت المجموعة التي نفذت هذه
المحطة النضالية أمام المجلس الوطني لحقوق الانسان من خمسة افراد هم : عبد القادر
العمراني كاتب فرع المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف بالقصر الكبير ، عبد
القادر أحمد بنقدور، رشيد العباسي ، حميد الموسيقي ، عبد المالك أولاد صالح ،
وذلك نيابة عن زملائهم الضحايا .
الرسالة التي
تسلمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان ضمت 17 اسما جلهم من معتقلي أحداث 1984 بالقصر
الكبير حيث أكدت على المطالب التالية :
-
الإسراع بإصدار توصيات تكميلية خاصة بالإدماج
الاجتماعي للذين لم يحصلوا عليها.
-
إصدار توصيات بالإدماج الاجتماعي
بالنسبة لأصحاب الملفات المصنفة خارج الآجال.
-
التسوية العاجلة للوضعية الإدارية
والمالية لكل ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وبعد انتظار
رد المجلس الوطني لحقوق الانسان على رسالة السياسيين السابقين وأعضاء المنتدى
المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف ، دخل المعتصمون يومهم النضالي الثاني في حالة
نفسية متردية جدا خاصة أن منهم المعوزين
والمرضى الذين لم يستطيعوا مقاومة قساوة الطبيعة وغيرها .
وإلى ذلك أشار
السيد عبد القادر العمراني - باعتباره رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة
والإنصاف / فرع القصر الكبير - إلى أن سبب
عدم حضور كافة الضحايا والسياسيين المعتقلين السابقين يعود لحالة العوز التي
يعانون منها ، والتي لم تسمح لهم بالتنقل إلى مدينة الرباط ، إلى جانب أن هناك
المرضى منهم الذين أنهكتهم سنوات الاعتقال ، وأضرت بصحتهم بشكل جلي ،،، واعتبر
السيد عبد القادر العمراني أن اسلوب تجاهل المطالب يمكن اعتباره عقابا من نوع أخر
من جهته صرح لنا المعتقل السابق والعضو في منظمة العفو الدولية الحقوقي السيد عبد القادر أحمد بنقدور أن ملف الضحايا تم تسويفه لمدة طويلة ، وأنه قرر منذ اليوم الموالي القيام بوقفة أمام البرلمان المغربي وحيدا ، احتجاجا على ما لحق ملفه من تأخير وهضم لحقه في التسوية الادارية والمالية باعتباره أحد المعتقل السياسيين السابق ، كما أكد لنا أنه قام بالاتصال بالسيد مصطفى المانوزي بمناسبة المسيرة الحقوقية بالرباط التي ضمت ائتلاف المنظمات والجمعيات الحقوقية يوم 2 نونبر 2014 حيث أكد له أنه سيتم تسوية وضعية 144 حالة بخصوص الوضعية المالية والإدارية قريبا من طرف الدولة المغربية.
ويأمل السيد
عبد القادر أحمد بن قدور أن يتم ذلك قريبا لرفع المعاناة على شريحة كبيرة من
المناضلين السياسيين المعتقلين السابقين وأسرهم.