نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
القصرالكبير: نزول أمطار غزيرة لم تستطع البنية التحتية مقاومتها..
القصرالكبير: نزول أمطار غزيرة لم تستطع البنية التحتية
مقاومتها..
محمد كماشين
منذ ليلة السبت
وصبيحة الأحد 14 دجنبر الحالي ، عرفت مدينة القصر الكبير نزول تساقطات مطرية كثيفة
عرت على واقع البنية التحتية التي عجزت عن استيعاب العدد الهائل من الأمتار المائية
المكعبة التي غزت جل الأحياء السكنية، ومنعت عددا كبيرا من المواطنين من التوجه
لقضاء مأربهم ، وهكذا عرف سكان حي السلام ( المرينة ) أنفسهم محاصرين بمياه الأمطار
خاصة بمفترق شارع 16 المؤدي لحي "روافا السفلى " ، ذكرتهم بفياضانات ما
قبل تشييد القناة الباطنية ، في حين عجزت فوهة هذه الاخيرة عن استيعات كمية المياه الآتية من المناطق
المجاورة للمدينة بسبب طبيعة التضاريس المنحدرة التي تسمح بتدفق المياه بسهولة إلى
هذه المناطق ، وغير بعيد من هذا المكان لم
يستطع سور المدرسة الابتدائية محمد الحسين السوسي المقاومة نتيجة ضغط التربة
المنجرفة ، وقد حمد الجميع الله على السلامة كون توقيت انهيار سور المؤسسة صادف
يوم العطلة الاسبوعية .
أحياء الموظفين
الامل المزوري ، وجدت نفسها فجأة محاصرة ، ولم يشفع لها التواجد في مناطق مرتفعة الفكاك
من حصار المياه التي لاحظنا في القصر انفو كمية تدفقها وعدم استطاعة البالوعات استيعابها
نتيجة تكدس المخلفات بها او طمسها بالمرة
بفعل فاعل !!!
حي أولاد احمايد
عاش سكانه لحظات عصيبة نتيجة المياه التي حاصرته خاصة عند مدخله بإحدى محطات
الوقود وإلى غاية منطقة البريك ...
وقد لوحظ أن رجال الوقاية
المدنية ، وعمال الجماعة تدخلوا في أكثر من منطقة لتقديم المساعدة للمتضررين ، لكن
عددهم كان محدودا مقارنة بمساحة المناطق التي غمرتها المياه.
الانفراج عاد
تدريجيا للمدينة خاصة بعد تراجع مستوى التساقطات في مساء ذات اليوم ، لكن الترقب والحيطة يبقى منتظرا ....