Headlines
نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin

توقيع رواية عيون المنفى للكاتب عبد الحميد البجوقي بالقصر الكبير يعيد طرح سؤال الهجرة والهوية



توقيع رواية عيون المنفى للكاتب عبد الحميد  البجوقي بالقصر الكبير يعيد طرح سؤال الهجرة والهوية 



...
محمد كماشين
بالنادي  المغربي في القصر الكبير نظمت جمعية ابن رشد للبحث والتواصل مساء الجمعة 2 يناير 2015 حفل توقيع العمل الروائي  " عيون المنفى "  أو " المورو خايمي"  لمؤلفه الاستاذ " عبد الحميد البجوقي"  .
مسير الجلسة السيد حسن عتو ، قدم في البداية برنامج الأمسية من قبل أن يبسط نبذة مختصرة عن حياة صاحب العمل الروائي ( من مواليد مارتيل 1961 ، غادر المغرب صوب اسبانيا  بعد أحداث 1984 ) بعدما صدرت في حقه 30 سنة سجنا .

إصدارات الأستاذ عبد الحميد البجوقي ، وإسهاماته الثقافية ، الجمعوية ، الحقوقية كانت محط الورقة التقديمية التي أعدها مسير الجلسة والذي أعطى مباشرة بعد  ذلك للأستاذ الشاعر "محمد اليوسفي "   الكلمة ، مقدما قراءة نقدية  أبرزت أهمية الاهتمام بتيمة المنفى ، وكون الكاتب أحد المكتوين بنارها  ،  والمتناولين لموضوعها من الداخل.
الأستاذ اليوسفي أبرز حضور المنفى في الحقل الادبي  ( أدب المنفى )  خاصة  بألمانيا النازية حيث أفرزت المرحلة مستويات متعددة للمنفى : العنصري ، الانساني ، الايديولوجي،، ليقدم بعد ذلك عينات من أراء الروائيين والنقاد للمنفى كرأي الروائي عبد الرحمان منيف : " المنفى سؤال لا يستطيعون الإجابة عليه ،  يلغون وجوده ..."  كما أبرز معنى المنفى عند العرب ،  وكيف ورد في القرآن الكريم مرة واحدة... 
اما عند عبد الحميد البجوقي - حسب الأستاذ اليوسفي - فإن لها حسنيين : الأسلوب البسيط المختزل لمعاناة كل المنفيين  ، واختزال حوار الحضارات حيث الرواية مفعمة بالتلميحات والرموز  التي مؤداها  اصطدام ثقافي للحضارات وبروز تمظهرات منها التخلص من العقد وحضور الفوارق الثقافية .
الروائي عبد الحميد البجوقي ربط بين زمن توقيع روايته عيون المنفى بالنادي المغربي ( 2 يناير 2015 ) ونفس الزمن بغرناطة التي تحتفل اللحظة بطرد المسلمين منها منذ 1492 .
 البجوقي   اعتبر نفسه  ليس كاتبا روائيا بالمعنى المتعارف عليه ، و أن تجربة كتابة روايته الأولى عيون المنفى ، سبقت وعيه بشروط الكتابة السردية الروائية ، و رغم ذلك   وجد تطابقا بين الشرط الإبداعي  ومنجزه الروائي ولربما يعود ذلك لمداومة القراءة للأعمال الروائية .
 
عيون المنفى صراع بين ثقافتين واستمرار لألم الهوية اعتمادا على تقنيات التشويق  والفلاش باك  هكذا وصف " البجوقي "  عمله الروائي، وعن الكتابة والمنفى وجد لها تفسيرا عبر رأي عبد الله ابراهيم الذي اعتبرها قلقا وجوديا يسعى لربط علاقات جديدة بمنفى مسترسل دائم حتى أنه عند العودة يترك ألما .
يضيف الأستاذ عبد الحميد البجوقي: المنفي تائه في هويته وكتابته حاضنة للقلق لرغبة ممنوعة  تبحث عن معنى للوطن ،  ليحيلنا على تشابه الملامح ومعنى الانتماء بقلق العودة.
باقي عناصر مداخلة الروائي عبد الحميد البجوقي أشارت إلى صورة المغربي في المخيال الاسباني  المتأرجحة بين  الحب والكره ، واستمرار التمزق الثقافي في إشارة لما ورد بالفصل 21 من الرواية.
عقب انتهاء مداخلات المشاركين عرف فضاء النادي المغربي نقاشا بين الحاضرين الذين تناولوا موضوع الهجرة والهوية وعناصر أخرى أثرت  نقاشها ثلة من الكتاب والمثقفين ....

نبذة عن الكاتب

نشرت بواسطة kamachin على السبت, يناير 03, 2015. تحت سمات . يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال الدخول RSS 2.0. لا تتردد في ترك ردا على

By kamachin on السبت, يناير 03, 2015. تحت وسم . تابع اخبارنا على RSS 2.0. اترك رد على الموضوع

0 التعليقات for "توقيع رواية عيون المنفى للكاتب عبد الحميد البجوقي بالقصر الكبير يعيد طرح سؤال الهجرة والهوية "

اترك الرد