نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
المجتمع المدني يؤازر هائلة غيثة السليتي في محنتها ويطالب بالكشف عن الحقيقة
المجتمع
المدني يؤازر عائلة غيثة السليتي في محنتها ويطالب بالكشف عن الحقيقة
امينة
بنونة
نظمت جمعية
الزيتونة للتربية وتنمية التضامن النسائي بقاعة الاجتماعات لدار الثقافة بالقصر
الكبير
يوم 30
ماي2016وبتنسيق مع الجمعية المغربية للصحافة والإعلام ندوة صحفية حول موضوع (العنف
ضد النساء ) على إثر فاجعة عائلة الضحية المكلومة غيثة السليتي ضحية العنف الزوجي
المؤدي إلى الوفاة.
ولتسليط
الضوء حول حيثيات القضية وسبل مؤازرة مطالب عائلة الضحية في مطالبها العادلة
والمشروعة افتتحت الجلسة رئيسة جمعية الزيتونة باستنكار شديد لما وصل له العنف
عموما والعنف الزوجي على الخصوص ،كما سجلت استنكار أوضاع حقوق النساء على كافة
المستويات اقتصاديا اجتماعيا وثقافيا في ظل التهميش والإقصاء الذي تعرفه مدينة
القصر الكبير والتي عرفت عدة حالات من العنف الزوجي ، وتضاف إليه ضحية جديدة سجلت بتاريخ 22 ماي 2016
التي واكبها مركز الإستماع التابع لجمعية الزيتونة المرحومة غيثة السليتي بعد صراع
طويل بالمستشفيات بين القصر الكبير طنجة فالدار البيضاء تحت تأثير حروق بليغة من
الدرجة التالثة حيث تعرضت الضحية إلى صب مادة حارقة على وجهها وجسمها وإضرام النار
من طرف زوجها على مرأى من طفلها وذالك بتاريخ 6 مارس 2016
وقد أعطيت
الكلمة إلى عائلة الضحية لشرح الملابسات التي وقعت فيها الجريمة وكيف أنه مورس
عليهم عنفا مضاعفا بعد تعنيف ابنتهم ذات الواحد والعشرين ربيعا،بحيث تم التستر في
البداية عن الحريق وعدم نقل الضحية إلى المستشفى للمعاينة مخافة من التبليغ عن
الواقعة، ولم يخبر أهل الضحية إلا بعد مرور 24 ساعة وتفاقم الحالة الصحية للضحية و.....وأخبرت
العائلة بأنها حادثة منزلية، وعلى اثر
دخول المريضة في غيبوبة تم نقلها من طرف والديها إلى طنجة دون أن يستقبلها
المستشفى المدني المحلي مما زاد الأمر تضررا بعدم استقبالها من طرف المستشفى الإقليمي
ولا الجهوي وهدا يعتبر عنفا من نوع اخر
ولقد استنكرت بشدة كل من عائلة الضحية
، وهيئات المجتمع المدني كون الجاني لم يكن محل مساءلة بخصوص هده الجريمة رغم أنه حررت شكاية من
طرف الجمعيات سواء بطنجة أو بالقصر الكبير لكن المسؤولين لم يحركوا ساكنا في هده القضية
مداخلة الأخ عبد العالي ربوحة صبت في
التنديد بأشكال العنف الممارس في هده القضية ،وطالب بالتنسيق على نطاق واسع من أجل
الرفع الظلم وكشف حقائق الملف
وقد طرحت خلال الندوة عدة تساؤلات حول حماية حقوق الضحية وعائلتها مع
تسجيل ضعف إجراءات حماية النساء المعنفات وقد أوصت الندوة بإصدار بيان للرأي العام مع تنظيم
وقفة احتجاجية تضامنا مع أسرة الضحية و تنظيم ندوة جهوية أو وطنية حول العنف
والأوضاع التي تعرفها حقوق النساء محليا ووطنيا