نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
مدرسة جابر بن حيان تحتفي بالأستاذين : محمد عزوزي ، وصفية بوحامد
مدرسة جابر بن حيان تحتفي بالأستاذين : محمد عزوزي ، وصفية بوحامد
محمد كماشين
احتفت الأسرة التعليمية بمؤسسة جابر بن حيان بالقصر الكبير بالأستاذين: محمد عزوزي ، وصفية بوحامد ، بمناسبة إحالتهما على التقاعد ، وذلك مساء الأربعاء 1 يونيو 2016 بحضور وفد عن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية يرأسه السيد مصطفى لعباب رئيس المصلحة التربوية ، والسيد حسن الحسناوي النائب الأول لرئاسة المجلس البلدي ، وبعض المستشارين الجماعيين ، وشركاء المؤسسة من جمعيات مدنية، وأصدقاء وزملاء المحتفى بهما ، وممثلي المنابر الإعلامية ، إلى جانب السادة والسيدات أساتذة وأستاذات المؤسسة وطاقمها الإداري
الحفل افتتح بآيات
كريمة من كتاب الله العزيز ، فكلمة السيد محمد بوهالي مدير المؤسسة الذي رحب بكافة
الضيوف الحاضرين على تلبية الدعوة ، مشيدا بخصال المحتفى بهما، شاكرا السادة الأساتذة على مجهوداتهم .....
رئيس المصلحة
التربوية بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالعرائش ، ثمن تقليد الاعتراف الذي
يترك أثره الحميد ، ولو بعد رحيل أصحابه ،معتبرا اللحظة قوية بمعانيها ، وما يستحقه
المكرمون من اهتمام لتضحياتهم وإخلاصهم ، فكل تكريم هو تكريم للرسالة التربوية ....
الكلمة الموالية
كانت للسيد حسن الحسناوي النائب الأول لرئيس المجلس البلدي والذي بدوره نوه
بالمبادرة مبديا استعداد المجلس لدعم كافة المبادرات الحميدة ،،،،أعقب هذه الكلمة
كلمة الأستاذ محمد الطويهري الذي توجه بالشكر العميق للأسرة التعليمية بمدرسة جابر
بن حيان والتي بعملها تكون قد أسست لثقافة الاعتراف ، مشيدا بالمسار التربوي
للمكرمين خاصة السيدة حرمه التي شهد لها بالتفاني والإخلاص وتقديرها للمسؤولية
السيد محمد جعيدي
عن المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم اعتبر اللحظة لحظة فرح ، احتفاء بالمكرمين
وبالمدرسة العمومية متوقفا عند نضال الأستاذ محمد عزوزي واتزانه واخلاصه ،فيما
تحدث الأستاذ عبد الله المباركي عن تضامن أساتذة جابر بن حيان متمنيا استمرار ذلك
خدمة للوطن والنشء، مسهبا في الحديث عن
خصال الأستاذة صفية بوحامد كزميلة في العمل ....
أخر الكلمات كانت
للمحتفى بهما ، السيدة صفية ابو حامد التي عبرت عن تأثرها واعتزازها بالعلاقة
الوطيدة التي تجمعها بالأطر التربوية وإدارة المؤسسة .
والاستاذ محمد عزوزي الذي قدر حجم المودة الذي
يجمعه بأصدقائه وزملائه ، معتبرا الوظيفة ليست ترقيات فقط بل تجويدا في الأداء،
وتطويرا لأساليب المهنة ، حتى لا نمشي في نفس المسار بل يتوجب أن نترك بصمتنا
وتميزنا الخاص ، ولن يتحقق ذلك إلا بالبحث والدراسة ..غير منتظرين لجزاء... داعيا
لوالديه بالشفاء والسلامة ، ولأسرته الصغيرة بالتوفيق وللجميع بالسداد .
اختتم الحفل بتقديم الهدايا للمحتفى بهما ، وسط جو احتفائي
متميز .
المنظمون عملوا إعداد
فقرات فنية إنشادية دينية ووطنية ، وتقديم مسرحية ، مع مشاركة الأستاذة رشيدة
الغرباوي بقصيدة شعرية بعنوان : بطل الأجيال ،،والأستاذة لطيفة احمينو بقصيدة رائية
بعتبة : انتصار ، جاء في بيت منها :
تسامحوا ولا تحقدوا ******** إن
الحقد للمحبة إقبار
واختتم اللقاء على
إيقاع التقاط صور جماعية تؤرخ للحدث....
