Headlines
نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin

"دنيا" بأطياف الحب الساكن في أعماقنا


"دنيا" بأطياف الحب الساكن في أعماقنا
محمد كماشين




تلقى المهتمون نتيجة إقصاء المغربية دنيا باطما من نهائي مسابقة "  محبوب العرب" باندهاش كبيرا نظرا للمستوى الرائع الذي أبانت عنه ممثلة المغرب في هذه المسابقة الفنية،  وقد ساند المغاربة ممثلتهم على مستويات متعددة :فمن دعوات المساندة على صفحات الفايس بوك إلى مقالات خاصة لبعض السياسيين والمثقفين، كتلك التي بادر بها رئيس  تحرير أقدم جريدة مغربية في ركنه اليومي " حديث اليوم " حيث قال " ...يحق لها أن نفتخر بهذا الشعب المتعطش للفوز ...الفوز في كل شيء ....المهم أن يكون الفوز ..."
لكن القدر عاكسنا هذه المرة كما عاكسنا دوما في مناسبات رياضية ومحافل تصويت دولية، ثقافية وسياسية ( حالة اليونسكو ....البرلمان الأوربي ) ..وبالرجوع لحالة "دنيا" فقد تعودت تلقي الصدمات كان أولها الإقصاء البين من مسابقة استوديو دوزيم وهي بذلك اكتسبت مناعة بعد ما طعنت من الخلف من بني جلدتها !!!!!
ويبقى لنا أن نشرع أبواب التساؤل بعلامات كبيرة عن جدوى مشاركة المغاربة في بعض المسابقات الفنية العربية، إذ يبقى المتحكم ما هو علائقي في دائرة الفن، وسلطة استوديوهات الإنتاج في التسابق على احتضان ( نجوم ) بمقاسات خاصة ترتبط بالشكل، والجمال، والجاذبية، ثم  الطاقة الصوتية أخيرا ،، مع  الأخذ في الاعتبار الأسواق الفنية للبلدان العربية ، وقدرة شركات الإنتاج على التسويق الفني ،وبذلك  يتم تبضيع المشاركين..  .
كما يحق لنا أن نعلنها صراحة مقاطعة جحافل " الفنانين والفنانات العرب " وما يجنوه من وراء سهراتم  ببلادنا  من مبالغ ليست باليسيرة ،مع حفاوة الاستقبال والمتابعة الإعلامية، لتكون الهدية من هؤلاء سيل التصريحات التي تمرغ كرامتنا كمغاربة في الأرض لتصل أحيانا إلى نعتنا بالميوعة والتخلف، وغيرها من الأوصاف كالتي صدرت من المسمى راغب علامة..
ومن المؤسف أن يعاود  هؤلاء زيارتنا  وقد كفروا عن زلاتهم بتصريحات قد يعتذرون فيها أو يحملونا نتيجة سوء فهم ما  تفوهوا به،،، أو قاموا به من إشارات لا أخلاقية كالتي قام بها كاظم الساهر .
الكل يتذكر الدور الذي تقوم به نقابة الفنانين المصريين في تحصين الفنانين والأعمال المصرية ، وعلى فنانينا أن يقوموا بنفس الدور  حماية للجسم الفني المغربي  ،وبعث رسائل واضحة للفنانين العرب والذين عادة ما يتم اختيارهم كأعضاء لجن التحكيم ، على أننا لسنا بنفس الهشاشة التي يعتقدونها، ومتى أمكن ذلك أصبح لممثلينا في المسابقات تلك الكاريزمية الفنية الغير المسترخصة .
أما فنانتنا باطما يكفي أنها "دنيا" بأطياف الحب الساكن في أعماقنا  لها ،وأننا معها حين ظلمت أولا وأخيرا

نبذة عن الكاتب

نشرت بواسطة kamachin على السبت, مارس 24, 2012. تحت سمات . يمكنك متابعة الردود على هذا الموضوع من خلال الدخول RSS 2.0. لا تتردد في ترك ردا على

By kamachin on السبت, مارس 24, 2012. تحت وسم . تابع اخبارنا على RSS 2.0. اترك رد على الموضوع

0 التعليقات for ""دنيا" بأطياف الحب الساكن في أعماقنا"

اترك الرد