نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
حوار : الفن في مواجهة الحوادث
حوار :
مبادرة للحد من حوادث السير :
الفنان المغربي عمي بسيسو ( عبد اللطيف خلاد ) في اتفاقية شراكة مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير.
أجرى الحوار: محمد كماشين
هو عبد اللطيف خلاد فنان مسرحي ،رئيس جمعية مبدعي مسرح الأطفال والتنشيط التربوي والتنمية المستدامة بالقصر الكبير، من مواليد الدار البيضاء سنة 1969 انخرط في النقابة المغربية لمحترفي المسرح سنة 1995، رئيس أول فرقة "عمي بسيسو" لمسرح الطفل منذ1987 بدار الشباب ابن سودة، وعدة جمعيات مسرحية تربوية تهتم بشؤون الطفل على الصعيد الوطني حاصل على بطاقة العضوية للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين.
كان ل ksarinfo حوار معه بمناسبة توقيع شراكة مع وزارة النقل والتجهيز (اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير).
1- في أي سياق يأتي توقيع هذه الشراكة ؟
لقد تم توقيع اتفاقية الشراكة مع وزارة النقل والتجهيز – اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير- بتاريخ 5 أكتوبر 2012 في إطار مساري الفني الاحترافي الذي بدأته منذ ثلاثين سنة خلت خدمة لقضايا الطفولة ،وفي إطار اقتناعنا كشريكين بضرورة المساهمة لوضع حد لنزيف الطرقات عبر ثقافة تربوية .
2- ماذا عن تفاصيل هذه الاتفاقية ؟
اتفاقية الشراكة تقضي بتقديم عروض مسرحية للطفولة تحت شعار : "رسالة السلامة" تغطي كافة التراب الوطني، بسقف زمني لا يتعدى سنة، ولقد قمنا بتقديم مشروع عملنا وبطاقته التقنية في شهر ماي من هذه السنة حيث قام السيد رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير بتشكيل لجنة لدراسة المشروع بمشاركة عدة متدخلين ،وتعتبر الاتفاقية الأولى من نوعها وطنيا يقوم بتنفيذها الجسم المسرحي من أجل السلامة الطرقية.
3 – يقولون اليد الواحدة لا تصفق ؟
بالطبع ، "عمي بسيسو" بمفرده لا يساوي شيئا، فأنا أومن بعمل الفريق، وفريقنا يتكون من الزملاء والزميلات : الأستاذ الصحفي علي مسعاد، الزميلة فدوى الناصري مكلفة بالمحافظة والزميل بهجة ، وصمم لنا الديكور الفنان القصري : الأستاذ حسن البراق .
4- جمعية مبدعي مسرح الأطفال والتنشيط التربوي بالقصر الكبير، هل من أفق للاشتغال ؟
تأسست جمعية "مبدعي مسرح الأطفال والتنشيط التربوي بالقصر الكبير"بتاريخ 22 يونيو 2011 ،وتهدف إلى تنشيط متعلمي المؤسسات التعليمية الابتدائية بالمدينة والإقليم بل وجهة طنجة تطوان، ولقد استفدنا الموسم المنصرم من ترخيص قدمنا من خلاله عرض " أحبك يا وطني " بتنسيق مع وزارة الثقافة ولقد كان الإقبال متفاعلا مع عدة عروض غطت الإقليم ، ولقد قدمنا العرض الختامي بإقليم تارودانت .
وجمعيتنا تنفتح على مؤسسات تربوية أخرى غير المؤسسات التعليمية،وهكذا قدمنا عروضا مجانية وورشات لفائدة النزلاء بالمؤسسات الإصلاحية – الطفولة المحروسة - لحماية الطفولة بمدينة العرائش، وقد أخذت الجمعية على عاتقها تقديم خدماتها التربوية الفنية مجانا للجمعيات الخيرية التابعة للتعاون الوطني .
5– هل نستطيع الاقتراب أكثر من عبد "اللطيف خلاد" أو عمي بسيسو كما يحلو لكم ؟؟؟
بالإضافة إلى تجربتي المسرحية التربوية التي تمتد على مدار 30 سنة انطلاقا من عين الشق الدار البيضاء ومدن فاس وجدة القصر الكبير ....فلي اهتمامات أخرى ذات ارتباط وثيق بمجال اشتغالي ،وهكذا قمت بإصدار ديوان شعر للأطفال سنة 2006 ،تحت اسم " حلم بسيسو" .
وأتشرف بعضوية النقابة المغربية لمحترفي المسرح منذ 2005 وعضوية المكتب المغربي لحقوق المؤلفين .
لكن يحز في نفسي العراقيل التي صادفتني في الحصول على بطاقة فنان ولقد أطلعت مسؤولا كبيرا في وزارة الثقافة على ما يروج حول ذلك باعتماد الزبونية، دون النظر للكفاءة الفنية .
6 – تنشيط المؤسسات التعليمية التربوية مسؤولية جسيمة والكتابة للطفل بعقلية الراشد مسؤولية أجسم أليس كذلك ؟
نعي جيدا – في جمعيتنا – حجم المسؤولية لذاك قبل الاستفادة من أي ترخيص لزيارة هذه لمؤسسات نضع بين أيدي الأوصياء على القطاع جهويا وإقليميا نماذج من أعمالنا قصد عرضها على المختصين لأخذ القرار في شأنها ، وهذا لا يمنع من وجود تجارب غير جادة ومن هنا تأتي مسؤولية الإدارة التربوية ومجالس التدبير قصد رفع تقارير في الموضوع للجهات المختصة .
وعن الكتابة للطفل أعتقد أن تجربة ثلاثين سنة من العمل كانت كافية للخروج بمحصلات تربوية، وخلاصات لا تخرج عن الاطلاع على التجارب والاستفادة من النظريات التربوية .
7- كلمة اخيرة :
إن مبادرة كالشراكة مع اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير من شأنها توسيع القرارات في مجال تنشيط الأطفال، لأن طفولتنا في حاجة إلى جيل جديد لا يفرط في الهوية بأبعادها الثقافية الأساسية التربوية الدينية .
وأوجه التحية من خلال منبركم لشقيقتي الفنانة "سميرة خلاد" بطلة السلسلة التلفزيونية "دموع الرجال " وأتمنى لها مشوارا موفقا .