نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
نادي القصرالكبير للصحافة والاتصال في ندوة حول الصحافة الالكترونية
نادي القصرالكبير
للصحافة والاتصال في ندوة حول الصحافة الالكترونية
نظم" نادي القصر الكبير للصحافة والاتصال" ندوة في موضوع :الصحافة الإلكترونية رؤية شاملة ، وذلك يوم السبت الأول من يونيو 2013 بقاعة المركز الثقافي البلدي بحضور فعاليات وإطارات إعلامية ،جمعوية، سياسية، وحقوقية ،،وإدارة من الكاتب والإعلامي محمد كماشين ...الأستاذة مليكة زاهر باسم مكتب الجمعية رحبت بالحاضرين باسطة أمامهم محاور البرنامج المستقبلي دون إغفال ما قام به المكتب السابق من مبادرات جادة لصالح المشهد الاعلامي المحلي.
الاستاذ عبد السلام المريني رئيس النادي تناول في عرضه تعريف الصحافة الالكترونية ومميزاتها ،كونها ممتدة عابرة للحدود، آنية ،تجمع بين وسائط متعددة ( نص ، صورة، فلاش ، صوت، فيديو ......) كما أشار الى أوجه الاختلاف والتطابق بين هذا الصنف من الصحافة والورقي منها، مع الانتقال لتبيان الظروف التي أدت الى ظهور الصحافة الإلكترونية كالاستخدام المفرط للأنترنيت حيث تعد بلادنا من البلدان المصنفة تصنيفا متقدما في هذا المجال ..
لم يغفل السيد المريني تأثيرات الفعل الإلكتروني ودوره في التحولات السياسية التي عرفتها المنطقة العربية وكذا ما له من أثر على تكسير الجليد عن بعد وإنقاذ الشباب من الفراغ القاتل.
الإطار القانوني التنظيمي حظي بقسط وافر من مداخلة الأستاذ عبد السلام المريني الذي أكد على حتمية مراجعة قانون الصحافة والنشر الحالي ليشمل مجال الصحافة الالكترونية من أجل تأطير الممارسة المهنية ومعالجة التجاوزات لتحصين الفضاء الإلكتروني، وحماية المجتمع من الممارسات الغير اللائقة كالقذف، والشتم ،والافتراء ،والسرقات الأدبية للحقوق الأدبية، والملكيات الفكرية واختراق المواقع .
الشق الثاني من هذه الندوة أطره الأستاذ البشير اليونسي مدير البوابة الإخبارية "القصر انفو" حيث عنون مشاركته بالجريمة الالكترونية ،،وهكذا مايز بين الجريمة التقليدية والجريمة الإلكترونية وخصائص هذه الأخيرة، كون الحاسوب أو الآلة آداة للجريمة، وأنها عالمية تلغي الحدود ،وكون أغلب الجرائم تم اكتشافها صدفة ،مع الافتقار في الغالب للدليل المادي ،ومن تم كان ضروريا الاستعانة بخبراء إلكترونيين لتبقى في النهاية جريمة ناعمة لا تحتاج لمجهود عضلي.
للجريمة الالكترونية أوجه متعددة وقد فصل القول فيها الأستاذ البشير اليونسي: كاختراق المواقع وخوادم المؤسسات والشركات ،واختراق الأجهزة الشخصية ،والقرصنة الأدبية والفنية، والإساءة وتشويه السمعة باستعمال الانترنيت، وكذا التغرير والاستدراج.
أمام كل هذا ،كان من الضروري أن يقدم السيد
المحاضر بعض الإرشادات لتفادي الوقوع في براثن الجريمة الالكترونية ،والاستفادة من
وسائل الحماية التي تخصصها بعض مواقع البريد الالكتروني والمواقع الاجتماعية .
الندوة عرفت متابعة هامة ،ونقاشا مثمرا صب في خانة ضرورة
تخليق العمل الصحفي سواء كان ورقيا أو رقميا وتحصين هذا الأخير للحد من بعض
المظاهر السلبية كالقرصنة والاعتداء على الملكيات الفكرية .