نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
عبد القادر أحمد بن قدور يشكر كل من آزره في اعتصامه
بسم الله العلي
القدير والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين
في مساء يوم السبت 18 / 09/ 2015
شكر وتقدير كبير الى الجميع
من الناشط الحقوقي
والفاعل الثقافي عبد القادر أحمد بن قدور
أشكر الشكر الجزيل والتام كل الحقوقيين والمناضلين والمناضلات والحقوقيات والوطنيين والوطنيات على مساندتهم ومؤازرتهم لي في مطلبي المشروع والعادل ، ومطالب ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي قصد تنفيذ توصيات الإنصاف والمصالحة كلها بصفة مستعجلة لأننا منذ سنوات عديدة ونحن نحتج ونقوم باعتصامات ولقاءات واجتماعات عن هذه المطالب أمام المؤسسات المعنية بالأمر والسلطات وغيرها دون نتيجة تذكر.
ومنذ يوم 14 شتنبر 2015 وأنا أقوم باعتصام واحتجاج وإضراب عن الطعام من
10 صباحا إلى 6 مساء أمام مقر البرلمان رغم الأمراض العديدة المصاب بها منذ مدة
طويلة دون طائل ولا من يستجيب لنداءاتي ونداءات واستغاثات الضحايا اللآنفين الذكر
ونظرا لقرب حلول عيد
الاضحى المبارك ألحت علي زوجتي وأسرتي بأن أنهي هذا الاضراب ولأقوم به مرة اخرى
بعد أيام الاحتفال بهذا العيد الذي كاد النبي سيدنا ابراهيم أن يضحي بابنه فداء...كما
طلب مني ذلك بإلحاح شديد مدير إحدى الجرائد المهمة بالمغرب وبعض الأصدقاء
والحقوقيين المتابعين لقضيتي ومطلبي الأساسي في الحصول على الترقية من سلم 10 الى
السلم 11 ، والاعتذار المعنوي عن التعذيب بالكهرباء القاسي والمؤلم جدا في رأسي
الذي لا زلت أعاني من مخلفاته أكثر من 45 سنة . لقد قررت أان أتوقف عن هذا الاضراب
مؤقتا مساء السبت 18 شتنبر 2015 على الساعة 6 ، لأرجع وأقوم بالإضراب عن الطعام
المتواصل إن شاء الله بعد أيام الاحتفال بالعيد مع أسرتي وأصدقائي بالقصر
الكبير العريقة والمناضلة والمهمشة التي آوت وناصرت دائما الوطنيين الخلص
والوحدة الوطنية والأمة العربية وكل الغيورين والغيورات على هذه البلاد.
وأشير إلى أن بعض
الضحايا سنوات الرصاص والجمر المتقد في السنوات الماضية المعتصمين ازيد من
8 أشهر خلت والمضربين عن الطعام الغير المحدد الساعات لمدة غير يسيرة والذين
كانوا ينقلون إلى المستعجلات بين الفينة والأخرى لأن بعضهم كان في خطر من شدة
الهرم والأمراض والذين انهوا الاضراب عن الطعام لما أخبروهم من المجلس
الوطني للمعتصمين والمحتجين أمامه بحي الرياض بمدينة الرباط والذين لم يبق
منهم معتصما في هذه الأيام وأيام العيد إلا 5 أشخاص من الضحايا أمامه
نائبين عن كل الضحايا حتى يرجعوا الى الاعتصام بعد ايام العيد من جديد وقد أبلغني نائبا عنهم مساء يوم السبت 18 ستنبر 2015 بأنهم لماذا لم
يقدم أربعة منهم للاعتصام والاحتجاج أمام البرلمان لمساندتي ومساندة
كافة الضحايا المطالبين بحقوقهم المشروعة والعادلة لأنه طلبني يوم الاثنين 14 شتنبر
ليعرف مني هل فعلا جئت للاعتصام أم لا أمام البرلمان فلم أجبه فأخبرته بأنني لم أسمع
مكالمته لأنه في بعض الأحيان لا يرن هاتفي الصغير أو أكون منشغلا بشيء فلا انتبه
له ، وأكد لي أنه سيخبر الاخوان الذين سيعتصمون الكثير منهم أمام
مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، وذلك ليساندوني مساندة كبيرة ومؤازرة على حقي
المهضوم وحقوق كل أعضاء المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف بفرع القصر
الكبير المجيدة والمجاهدة في اجتماع لاحق بعد العيد المذكور إذا لم تتحقق مطالبنا
العادلة والأكيدة سيلتحقون بي وبالضحايا المشار إليهم بمدينة الرباط
وسيعتصمون ويحتجون حتى تحقيق وتنفيذ توصيات الإنصاف والمصالحة كلها كما أمر بذلك
جلالة الملك المفدى محمد السادس نصره الله وأيده وحفظه كما حفظ القران الكريم في
سنة 2005 عند ما تقدموا له بالتقرير النهائي لهيئة الانصاف والمصالحة
التوقيع
المناضل عبد القادر احمد بن قدور