نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
الأستاذ ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يترأس المؤتمر الإقليمي الخامس للحزب بالعرائش
الأستاذ
ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يترأس المؤتمر الإقليمي
الخامس للحزب بالعرائش
محمد كماشين
(الحياة السياسية وتثمين موارد الإقليم مفتاح
التنمية الشاملة( شعار أطر المؤتمر الإقليمي الخامس لحزب الاتحاد
الاشتراكي للقوات الشعبية/ إقليم العرائش ، وذلك يوم الأحد 28 شتنبتر 2014 بالقاعة المغطاة للألعاب الرياضية
الجماعية بمدينة القصر الكبير
افتتح اللقاء
بكلمة ترحيبية من طرف السيد المختار عقيل الكاتب
المحلي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حيث رحب بكافة الضيوف من ممثلي الأحزاب
السياسية ، والنقابية، والجمعوية ، والمؤتمرين
الذين وفدوا من مختلف مناطق الإقليم دون أن ينسى ترحيبه بالكاتب الجهوي للحزب ، وكذا
الكاتب الأول للاتحاد الأستاذ ادريس لشكر
مذكرا في الوقت نفسه اقتران موعد المؤتمر الإقليمي الخامس بالذكرى الأولى لرحيل
الفقيد محمد الطويل.
السيد محمد
الصمدي عن الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي أكد على أن المؤتمرات الإقليمية
للاتحاد استطاعت أن تجد لنفسها مكانة متميزة على مستوى الاقتراح البناء الكفيل
ببناء تنظيم حزبي إقليمي مطلع على حيثيات الإقليم ومؤهلاته وحاجياته الآنية
والمستقبلية في مجالات التنمية ن ليخلص إلى أن المتلبسين باللباس الأخلاقوي عاجزون
عن بناء الأمل وإعادة الاطمئنان لساكنة الإقليم ..ويبقى الأمل في ورش النضال
المؤسسساتي الذي يحفر اسمه بقوته الاقتراحية.
الشق الثاني
من كلمة الكاتب الجهوي تضمن ورقة سياسية واقتصادية واجتماعية عن إقليم العرائش دون
القفز على رفض المقاربة الحكومية المجمدة للأجور والمتنكرة للالتزامات والمكرسة للتراجعات
في ملف التقاعد والمعاشات .....
- الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي
للقوات الشعبية السيد ادريس لشكر أشاد بنضال وأخلاق الراحل محمد الطويل ليعتبر
فرصة المؤتمر عرسا نضاليا يجيب على استطلاعات الرأي " المخدومة " من طرف الأقلام المأجورة التي عليها أن تعي عمق
التجربة الاتحادية المتغلغلة وسط المجتمع ضمن حلقة مستمرة ، وأن الحزب عقد أكثر من
ستين تجمعا كانت ناجحة حيث كان على أصحاب (استطلاعات الرأي ) النزول اليها.....
السيد "
لشكر" اعتبر تجمع القصر الكبير إجابة
شافية تترجم عمق التجربة الاتحادية في
مدينة المناضلين ، والمبدعين ، والكتاب ، والعلماء ، كما تطرق في كلمته لمشاركة
الحزب الحركة الوطنية في نضالها وتلاحمها مع الراحل محمد الخامس ، وكذا مشاركتها
في الدفاع عن الوحدة الوطنية مع الراحل الحسن الثاني من خلال مواقف لا تخضع
لاعتبارات شخصية بل لمقاربة بناء المغرب المستقل الطموح ، الصامد ، التواق
للمستقبل ...كما تطرق في كلمته لتجربة حكومة التناوب التي تجاوزت الأنانيات بتحمل المسؤولية من طرف الاستاذ عبد الرحمان
اليوسفي الذي اعتبر حكومته حكومة لجميع المغاربة ، دون تمييز، حيث لم تتدخل في الشؤون الداخلية للأحزاب بل
عملت على فتح الأوراش عبر كهربة المناطق وتزويدها بمياه الشرب ، وتحقيق السلم
الاجتماعي لضمان الاستقرار للبلاد .
الأستاذ
ادريس لشكر أضاف: كنا نأمل انطلاقة جديدة
للاقتصاد الوطني ،وتحقيق المناعة الاقتصادية مع الحكومة الحالية ،،، كما اعتبر
تاريخ 25 نونبر 2011 عرقلة لتطوير البلاد ،،،متسائلا عن الوعود المقدمة بخصوص
تشغيل الشباب ، و محاربة الفساد ، وحقوق النساء من مطلقات وأرامل ، ومصير الخدمات
الصحية ، ...إن الحكومة عملت على تكريس التمييز( إحداث كلية الطب في القطاع الخاص)
كما عملت على ضرب القدرة الشرائية
للمواطنين و الإجهاز على المكتسبات بدعوى إصلاح صندوق التقاعد....
وخلص الأستاذ
لشكر إلى اعتبار ما بعد 25 نونبر 2011
فترة استراحة سوف تتلوها مرحلة حاسمة مستقبلا.
الفترة
المسائية تميزت بعقد الجلسة العامة الأولى التي تضمنت كلمة توجيهية للكتابة
الجهوية والمكتب السياسي وعرضا تنظيميا ثم تقديم الترشيحات لتحمل مسؤولية الكاتب
الإقليمي والتي أعادت الثقة للسيد محمد
الصمدي كاتبا إقليميا ، كما عرفت عقد الجلسة العامة الثانية بانتخاب جهاز الكتابة
الاقليمية .....