نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
قراءة في الجمع العادي للنادي الرياضي القصري للأستاذ محمد المؤذن
قراءة في الجمع العادي للنادي الرياضي
القصري
للأستاذ محمد المؤذن
(في الحقيقة هذا تعليق
للأستاذ محمد المؤذن على مقال كنت قد كتبته أصف فيه مجريات الجمع العام
العادي للنادي الرياضي القصري ، ولأهميته وفائدته أضعه بين أيدي القراء تعميما
للفائدة ) م كماشين
الرياضة
في مدينة القصر الكبير اغتالتها السياسة، وأقبرتها البرجماتية، وشيعها
المرتزقة، وضحك من حالها المتفرجون، وتخلى عنها المسؤولون، وخير دليل على
ما نقول المؤشرات التالية: أولاها صور
الجمع العام الذي خلا من المؤهلين ماديا أو
اجتماعيا أو رياضيا لقيادة الفريق إلى مستقبل أفضل
ثانيا: إن الجمع العام في جدول أعماله معد فقط
للاستماع والتصفيق إن اقتضى الحال المصادقة على
التقرير المالي ب"الإجماع" الذي لا يتعدى وعاؤه 15
"منخرطا" من شباب يفتقدون التجربة...
ثالثا: إن صورة المنخرطين
التسع المنشورة على الموقع توحي بالصراع والفبركة والتأهب
للعراك والمصادمة والدفاع عن شرعية المكتب.
رابعا: أقفال باب الحوار
ومناقشة التقريرين في وجه ضيوف الجمع العام الذين أرادوا أن يتجاوزوا
دورهم المحدد في مشاهدة المسرحية دون التدخل في
فصولها، وعندما استطاعوا أن يشقوا جدار المنع كادت أن تقع الكارثة وما لا
يحمد عقباه بين عشاق النادي وزبانية المكتب.
خامسا
وسادسا ووو.......: كل هذه وتلك تجعل فريق المدينة المحبوب في وضعية
شرود، يلزم الحكام والمسؤولين الإعلان عن الخطإ الواضح
وإعادة النظر في المنظومة الرياضية بالمدينة، للارتقاء بها إلى مستوى
المؤسسة القادرة على المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية
والتربوية، أما إذا بقي الحال هو الحال فانتظر الأسوء والمر.