نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
القصر الكبير : من أجل تجويد الخدمات الإدارية
|
القصر الكبير :
من أجل تجويد الخدمات الإدارية
محمد كماشين
عادة ما يقصد
المواطنون الإدارات
العمومية والمصالح الإدارية من أجل استخراج بعض المستخرجات والوثائق التي
يحتاجونها من أجل تسوية ملفاتهم وأغراضهم الادارية .
وإذا كانت بعض الوزارات والمصالح المركزية قد ذهبت بعيدا في تطوير خدماتها الإدارية ، وتأهيل عناصرها البشرية من خلال الخضوع لتكوينات مستمرة تستجيب لروح العصر ومتطلباته ، فإن العديد من الجماعات بقيت متخلفة عن هذا الركب إذا لا زالت الوثائق التي ينجزها موظفوها تحيلك على حقب غابرة من حيث الشكل .
وإذا كانت بعض الوزارات والمصالح المركزية قد ذهبت بعيدا في تطوير خدماتها الإدارية ، وتأهيل عناصرها البشرية من خلال الخضوع لتكوينات مستمرة تستجيب لروح العصر ومتطلباته ، فإن العديد من الجماعات بقيت متخلفة عن هذا الركب إذا لا زالت الوثائق التي ينجزها موظفوها تحيلك على حقب غابرة من حيث الشكل .
ولعل المتردد على المقاطعات الإدارية بمدينة القصر الكبير يلحظ كيف يحصل المواطن القصري على مستخرجاته من الوثائق وقد كتبت بخط رديء حتى أن طلاسمه تفك بصعوبة ، هذا إذا لم تكن هناك أخطاء يتحمل المواطن العادي تبعاتها - أمام المحاكم - إذا ما أراد تصويبها .
نعلم أن بعض الجماعات القروية تقدم للمستفيدين من خدماتها عقود الازدياد مرقونة بعد تخزين المعطيات في برنامج معلوماتي خاص ، فما الذي يمنع الجماعة المحلية بالقصر الكبير من ذلك لتفادي الكثير من المطبات ؟؟ هل عوز مادي تعاني منه الجماعة؟؟ أم نقص في الموارد البشرية المؤهلة ؟؟؟ونغتنمها فرصة لدعوة المسؤولين للقيام بذلك رأفة بالموظفين من جهة، وخدمة للمواطنين من جهة أخرى إذ لا يكفي تشييد بنايات إدارية جديدة وإهمال ما دون ذلك !!
ولعلها مناسبة لتوجيه التحية للطاقم الإداري الجماعي الذي يعمل في ظروف خاصة نأمل أن تتحسن.