نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير تخلد الذكرى 35 لتأسيس الجمعية
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير تخلد الذكرى 35 لتأسيس
الجمعية
محمد كماشين
بمناسبة مرور 35 سنة على تأسيس الجمعية
المغربية لحقوق الإنسان بالمغرب ، نظم فرع الجمعية بالقصر الكبير عرضا حقوقيا تحت
شعار :( 35 سنة من النضال في خدمة حقوق الإنسان) في موضوع : "الحقوق الشغلية ومهامنا" من تأطير
المناضل النقابي عبد الله الفناتسا ،وذلك يوم الخميس 17 يوليوز 2014 بقاعة دار
الثقافة الجديدة ابتداء من الساعة العاشرة ليلا.
اللقاء الذي بسط سياق انعقاده مسير الجلسة
السيد الشدادي ، عرف كلمة الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في شخص
كاتبها المحلي محمد ربيع الريسوني الذي رحب بكافة الحاضرين مبرزا الدور الذي تلعبه
الجمعية في دعم القضايا العادلة محليا كمحنة عمال ريكيبير وتشريد حوالي 500
عامل من عمال معمل القصب السكري، و24 عاملا من مطاحن السمش، ومحنة العملات الزراعيات، وكذا ملف تسريح عمال
شركة النظافة s.o.s
، ومستخدمي الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء الذين تم تسريحهم مؤخرا مما عرضهم اسرهم لمصير مجهول ..
الكلمة الموالية
كانت لضيف اللقاء النقابي عبد الله
الفناتسا الذي أكد على أن كل تناول لحقوق الشغيلة يرتبط بطبيعة النظام السائد
والنظر للظرف العام الذي يتسم بتراجع على مستوى الحقوق ، في بلد يعرف انعكاسات سلبية لانعدام الديمقراطية وغياب المساواة ....حقيقة
يضيف – السيد المحاضر - ان هناك مستجدات في ظل انعكاس الأزمة العالمية على البلاد
التابعة اقتصاديا ... .
السيد عبد الله الفناتسا أشار لتراجع حركة
20 فبراير مما فسح المجال لهجوم الدولة حيث تنامت الاعتصامات والاحتجاجات ليخلص إلى
أن : الحكومة مجرد آلة بيد الليبرالية ،،تراجع ميزانية النفقات العامة ،،الرفع من
الضرائب،،، واعتبر كل ذلك قرارات رجعية مدعمة بقمع الحركات الاحتجاجية بأثر رجعي
انتقامي يفبرك الملفات بتهم واهية ،مقترحا تضامن القوى الحية العمالية.
على المستوى التشريعي حدد السيد عبد الله
الفناتسا التراجعات في عدم ملاءمة الدستورالجديد لطموحات العمال ،خاصة الفصل 31 منه الذي يشير إلى
تيسير الحق في العمل ولا يقول بضمانه بالإضافة الى تراجع الحق النقابي وتحجيم تدخلاته.
- على مستوى الواقع حدد السيد عبد الله
الفناتسا الانتكاسات في البطالة ومستواها ،والتسريحات الجماعية ،وتدني الأجور
واختلافها من قطاع لأخر، وسوء ظروف العمل، واستهداف العمل النقابي بدريعة حرية
العمل ، وانتشار شركات الوساطة لإضعاف المقاومة العمالية...
في ختام تدخله دعا السيد الفناتسا إلى تصعيد
المقاومة العمالية واعتبار لقاء اليوم فرصة لميلاد نواة محلية تعمل وفق برنامج
تشاركي تضامني ..
اللقاء تميز بالاستماع إلى شهادات حية لبعض
العمال ، مع فتح نقاش عام صريح .