نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
حتى لا ننسى شهيد القضية والمبدأ أو الدين والحقيبة
حتى لا ننسى شهيد القضية
والمبدأ
أو
الدين والحقيبة
ذ// عبد المالك يشو
هل نؤسس لمنطق جديد يحمي فقط الحق في الحياة
للمنتمين لنادي الغرفتين؟؟؟، هل ندرف الدموع فقط على المنتسبين دون غيرهم ؟؟؟ وهل
نحضر فقط جنائز أصواتنا الانتخابية التي غادرتنا مع سكرات الموت فقط ؟؟؟ ، إلا
انتم المختلفين، الأعداء للمشروع، للحقائب والوجاهة...
"الآخر ما هو إلا جحيم...." نستحضر
سارتر وباقي الفلاسفة والمفكرين ، نستحضر ماركس وباقي المشوشين من كل أنواع
الكائنات الميتة والحية..نستحضر روح شهيد الحركة الطلابية المرحوم مصطفى مزياني
الذي فارق الحياة بعد رفض لكل " الشهيوات "
والمساومات دفاعا عن قضية عن مطلب عن حق من حقوق وجود الإنسان، الطالب للعلم
والمعرفة...
" الآخر ما هو إلا جحيم.....ولكنه ضرورة بالنسبة لي لكي
أدرك ما لوجودي من بناءات.." إنه سارتر الوجودي وليس كل هؤلاء الذين يفكرون
بمنطق الإقصاء، الإلغاء، القتل عن معرفة ووعي بخطورة الموقف ، بخطورة المبدأ،
بخطورة الفكرة...
اتركوا الأفكار للأفكار ، اتركوا الجامعات للمعرفة والعلم والاختلاف...
قدم استقالتك يا هذا الرافض للحق في التعليم في الاختلاف معك، في الانتساب إلى مشروعك إلى ألوانك وربطة عنقك..
اتركوا الأفكار للأفكار ، اتركوا الجامعات للمعرفة والعلم والاختلاف...
قدم استقالتك يا هذا الرافض للحق في التعليم في الاختلاف معك، في الانتساب إلى مشروعك إلى ألوانك وربطة عنقك..
كنت في الجامعة
عندما كنت أنت في باريس تستفزك الشقراوات ومحاسن الحداثة وفكر الأنوار..وكان مزياني
مجرد فكرة حب بين حبيبن من المغرب العميق، وأنت ترفض كل الآتي من العميق، وسميت
الجميع " الدولة العميقة " وأنت وحدك على السطح جبروت وصاحب نوبة بعد
الربيع والخريف ومع كل الفصول والأزمنة..وأحوال طقس العاصمة...
كنت في ثانويتي
وأنت وحدك ، عفوا مع شيوخك ومريديك تفكر في الحقيبة والتقية وكل المراجعات الممكنة
حسب أحوال طقس العاصمة..
كنت في مدرستي
وأنتم تسافرون، تتسكعون تنتشرون بانتشار الدعوة و ضد تحديد النسل الانتخابي..
الدين والحقيبة،
وباقي المناصب وإن كانت في المغرب العميق لأنكم تعشقون العمق ووجه المليحة من زمن
العصر إلى الفجر...
كنت مع مزياني
في الدرب، في الحي، في مدرجات الفصول الدراسية نكره نحب، نبكي نفرح... نحكي عنكم
حكايات غريبة بغرابة موت الشهيد..
سنلتقي في عزاء جديد ومع مولود جديد..
سنلتقي في عزاء جديد ومع مولود جديد..