نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
(سلوكات يتفن أصحابها بالمجلس البلدي حتى أهملوا جوانب هامة تتعلق بمصلحة المواطنين) عمال النظافة المطرودين من عملهم بين مطرقة المجلس الجماعي
(سلوكات يتفن أصحابها بالمجلس البلدي حتى أهملوا جوانب هامة تتعلق بمصلحة
المواطنين)
عمال النظافة المطرودين من عملهم بين مطرقة المجلس الجماعي
بالقصر الكبير. SOS شــــــــركة وسنــدا ن
ذ/ محمد الدغوغي
لعله من الظواهر الأكثر
إثارة للاهتمام هو ما أصبح يعانيه عمال الشركة جراء طردهم من عملهم ، والذي جاء
نتيجة تواطؤ مكشوف وواضح للعيان ، لا يحترم إنسانية الإنسان في الدفاع عن حقوقه ،
بل قاعدته الأساس في التجاوب غالبا ما تكون مبنية على قرارات جائرة ، وصم الادان ،
وعدم الاكتراث ،
وفتل للعضلات
بقرارات طائشة ليس فيها أدنى حد لتحمل المسؤولية وخصوصا ما يتــــــعلق بطــــــــرد
SOSمـــع شــــــــركـــــــة عمال النظافة وبتواطؤ مكشوف من طرف المجلس
الجماعي بالقـــــصر
والذي نعرف
خلفياته والمتجلية أساسا في رفضهم الانصياع لقرارات النائب الأول الطائشة
واللامسؤولة إلى الانضمام إلى نقابته وهذ ا ديدنه وديدن من لا يركز على الحس الإنساني
في التعاطي مع مثل هــــده القضايا والتي تتطلب البصيرة قبل اتخاذ أي قرار قد يشرد
أسر،ويحرمهم من المعيش اليومي ، وللتذكير فهم معتصمون ببلدية القصر الكبير لمدة
تربو على شهر ونصف ، بدون حوار معــــــــــــهم مبني على الديمقراطية واحترام
حقوق الإنسان ، ولا الاستجـــابة لبعض
مطالبهم والمتجلية أساسا في الرجوع إلى عملهم بدون شروط مسبقة وهي كثـــير وأخطــــــرها التوقيع على بياض
في وثيقة الاستقالة وغيرها من القرارات المجحفة ....
إن أمر رصد
الظواهر المستخفة بالمواطن كثيرة ومتعددة ،
فمن الطرد لعمال النظافة إلى الاستخفاف
بالمواطنين ، فالقاصد للمجلس الجماعي من
أجل قضــــاء مآربه لا يجد ولا عضوا واحد من المجلـــس البلدي كل شيء معطل ، وكأن هدا المجلس وبهداالسلوك يجــعــــلك
تتساءل عن الحس الإنساني فـــي تحمل المسؤولية كذلك ، وما أكثر الأشياء التي تضيع
مصالح المواطنين بسببها ، ويكفي مثالا واحدا من الأمثلة التي تتكرر يوميا وهي أن
أحد المسؤولين بقسم الأشغال وتحديدا عن المحــــــــــــــــــــروقــات والمعـــــــــروف
بمناوراته المكشوفة لكل قاصــــد بابه من أجل قضاء بعض المصالح ، لا تسمع منه إلا
كلمات التسويف ، فقد أصبـــح متفننا ويتقـــــن فن المراوغات بامتياز لدلك كان
استقراره في مقر عمله تفرضــــــــــــه ضرورات تستجيب لمن أوكـــــلوا له هده
المهمة ، وعلى مثل هؤلاء يعتمدون ، إلا أن
الغريب في الأمر أن الانتقائية كذلك في التعامل مع الفئات الـــــــــــموالية
للونــهم الســــــــــــــياســي،
إن مثل هده الظواهر وغيرها كثيرة ومتعددة ،
بتعدد السلوكات التي يتفن أصحابها بهدا المجلس، والذين أهملوا جوانب هامة تتعلق
بمصلحة المواطنين حين وعدوهم أثناء حملاتهم الانتخابية ببرنامج انتخـــابي واعد
يخلق شروط التنمية المستدامة ، ويجعل من المدينة
تواكب التطورات الاقتصادية والاجتماعية عن طريق خلق مناصب الشغل ، والتخفيف من
ظاهرة الباعة المتجولين عن طريق بناء
أسواق نموذجية ، وتحرير الملك العمومي من مستغليه سواء أكانوا أصحاب المقاهي أو غيرهم فأين هي الوعود ,أين هي الانجازات
ونحن أمام العد العكسي للانتخابات الجماعية ، أليس الصبح بقريب ؟.. .