نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
القصر الكبير قطاع النقل ، وجه آخر من أوجه استنزاف المواطنين
القصر الكبير
قطاع النقل ، وجه آخر
من أوجه استنزاف المواطنين
محمد كماشين
لا زال البعض يعتبر عطلة الصيف فرصة
لاقتناص المواطنين واستغلال معاناتهم من أجل كسب عابر ، ومن هؤلاء العاملين في قطاع النقل ، خاصة أصحاب حافلات النقل العمومي الرابطة بين المدن ، حيث صرح لنا العديد
من المواطنين الراغبين في التوجه إلى مدينة طنجة انطلاقا من المحطة الطرقية لمدينة القصر الكبير عن ارتفاع أثمان التذاكر
بنسبة قد تصل إلى ثلاثين في المائة ؛نقس
الملاحظة أكدها أحد المسافرين القادمين من مدينة تطوان صباح الإثنين 25 غشت الجاري
والذي أكد أن مجرد الحصول على تذكرة بمقعد بحافلة أصبح من المستحيلات أمام الأعداد
الوفيرة للمسافرين التي ترغب في مغادرة مدينة تطوان خاصة ونحن على مشارف انتهاء
العطلة الصيفية ؛ ويضيف نفس المتحدث أن ابتزاز المواطنين بهذا الشكل عبر الزيادة
في الأسعار يعد مخالفة تستوجب المساءلة ؛ لكن الملاحظ هو الصمت المريب الذي تقابل
به هذه العملية الابتزازية من طرف المسؤولين والأوصياء على مراقبة القطاع،، وأضاف
نفس المتحدث أمام هذه الوضعية لا يمكن الحديث عن الحالة المتهالكة لجل الحافلات
...
أما محطة القطار بمدينة القصر الكبير فقد
غدت مكانا مفضلا للصوص والذين عادة ما يستغلون الأعداد الكبيرة للمسافرين لممارسة
النشل والاعتداء أمام أعين الجميع حتى أصبح المشهد متكررا ومألوفا من طرف رجال الأمن
الخاص المتواجدين بمحطة القطار لدرجة أن أحد المواطنين شكك في الدور المسنود إليهم
هل هو حماية المسافرين أم حماية المنحرفين ؟؟؟
سيارات الأجرة الكبيرة بدورها انخرطت في
عملية ممارسة ابتزاز المواطنين واللعب على معاناتهم خاصة بالمحطة الطرقية (
المرينة ) أو محطة سيدي المظلوم حيث الزيادات في التعرفة، والمعاملة المتغطرسة
للساهرين على تنظيم المحطات، والذين لا يتورعون على إهانة المواطنين....الشاب ( ه .
ك ) عزم على تحسيس المواطنين بما يتعرضون له من زيادات في الأثمنه بمناسبة إحدى
الرحلات الرابطة بين القصر الكبير وشاطئ مولاي بوسلهام ؛ لكن الجميع فضل
الصمت والتسابق أملا في الحصول على مقعد
من أجل السفر ، وكأن الأمر لا يعنيهم وهو ما يشجع المبتزين والمخالفين في انتظار
أن تستيقظ أجهزة المراقبة من سباتها إن كانت ترغب في الاستيقاظ فعلا ؟