نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
بعد الاعتداء على أستاذتين : وقفة احتجاجية بمدرسة الطبري 2
بعد الاعتداء على
أستاذتين : وقفة احتجاجية بمدرسة الطبري 2
محمد كماشين
بعد الاعتداء الذي
تعرضت له الأستاذتان (ل . ك ) و (ل . ع ) مساء
يوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2014 بمدرسة الطبري 2 القصر الكبير ، دعت الجامعة الحرة
للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين إلى وقفة احتجاجية نفذت أطوارها
يوم السبت 1 نونبر الجاري انطلاقا من الساعة العاشرة والنصف صباحا والى حدود الساعة 11.
وهكذا التحق
بالمؤسسة المذكورة أعضاء المكتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم مساندين من طرف أعضاء
من النقابة الوطنية للتعليم (ف .د .ش ) والاتحاد المغربي للشغل ، والنقابة الوطنية
للتعليم ( ك . د . ش ) وقد رفعوا يافطات تعتبر كرامة الاستاذ خطا احمرا ، وتندد ما
يطال رجال ونساء التعليم من إهانة وتمريغ للكرامة.
الاستاذ محمد
الجعيدي الكاتب المحلي للجامعة الحرة للتعليم وكاتبها الاقليمي ألقى كلمة خلصت إلى
ادانة ما تعرضت له الاستاذتان من إهانة ، و التضامن المطلق مع الأطر الإدارية
والتربوية بمدرسة الطبري 2 ، ومطالبة الجهات المسؤولة بتوفير الأمن بمحيط المؤسسة ،
وكذا مطالبة النيابة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بالعمل على توفير عون أمن
بالمؤسسة ، وإحداث باب خاص بالأطر الادارية والتربوية.
وأكد الكاتب
المحلي للجامعة الحرة للتعليم في كلمته على الاستعداد لخوض جميع الاشكال النضالية
المشروعة دفاعا عن الكرامة .
الأستاذة المعتدى
عليها لبنى العسيري في كلمتها لنا روت بالتفصيل أطوار الاعتداء الذي تعرضت له من
طرف إحدى الأمهات التي لجأت الى استعمال كلمات من القاموس السوقي أمام أساتذة
المؤسسة ومتعلميها معتبرة هذا الفعل الشائن خروجا عن اللياقة ، مخبرة بلجوئها الى تسجيل
دعوى لدى المصالح الأمنية صحبة زميلتها لبنى الكنوني التي تتوفر على شهادة عجز طبية.
الأستاذ البشير
الطبحي الاستاذ بالمؤسسة وعضو المكتب المحلي للاتحاد المغربي للشغل بعدما طالب
بتوفير الحماية للطاقم الإداري والتربوي بالمؤسسة ، اعتبر هذا الاعتداء ممنهجا ما
دام يأتي في سياق منظومة تهين رجال التعليم دون سواهم نظرا للدور الريادي الذي يضطلعون به في تنوير
المجتمع.
بدوره الاستاذ مصطفى الشرادي ونيابة عن الأطر التربوية
والادارية بمدرسة الطبري 1 اعتبر الاعتداء على الاطر التربوية فعلا مشينا خارجا عن
الاعراف والاخلاق وأن مؤسسته ساندت المعتدى عليهما عبر عريضة موقعة من طرف كافة
العاملين بها كنوع من التآزر والشجب للممارسات الذي يجب القطع معها ، واعتبار الاعتداء
يطال الجسم التعليمي برمته وليس اشخاصا بعينهم.
