نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
الشبيبة الاستقلالية بالقصر الكبير تنظم ندوة في موضوع : الشباب المغربي ورهان المشاركة السياسية
الشبيبة
الاستقلالية بالقصر الكبير تنظم ندوة في موضوع :
الشباب المغربي ورهان المشاركة
السياسية
محمد كماشين
نظمت الشبيبة
الاستقلالية بمدينة القصر الكبير ندوة فكرية في موضوع : "الشباب
المغربي ورهان المشاركة السياسية "بمدرسة علال الفاسي الفكرية وذلك
مساء السبت 18أبريل الجاري بمشاركة السادة: أنس اليملاحي عضو المكتب الوطني للشبيبة
الاتحادية ، مصطفى التاج الكاتب الوطني للشبيبة المدرسية ، طارق البوعادي محامي
متمرن بهيئة طنجة وفاعل جمعوي ، خالد الجزولي عضو المكتب التنفيذي للشبيبة
الاستقلالية .
أدار الندوة الأخ
رضوان قدوري الكاتب المحلي للشبيبة الاستقلالية والذي رحب بكافة الضيوف
والسادة الحاضرين مع بسط السياق العام الذي تنعقد فيه ندوة الشباب المغربي ورهان المشاركة السياسية ، فهي تأتي في ظل
تراجعات عامة للحكومة المغربية والتي ما فتئت تضرب القوة الشرائية للمواطنين
باتخاذها مجموعة من القرارات اللاشعبية الى جانب تسويق الخطاب الشعبوي والاستهزاء
بشعور المغاربة ....كما أنها تأتي ومكتب الشبيبة الاستقلالية بالقصر الكبير يعرف
دينامية واضحة عبر تأسيس مجموعة من مكاتب المنظمات الموازية أو تجديد بعضها في
إطار حركية عامة لفرع حزب الاستقلال بالمدينة.
المداخلة
الافتتاحية للسيد "أنس اليملاحي" عضو المكتب الوطني للشبيبة
الاتحادية شكر الجهة المنظمة على تنظيمها للندوة ليقدم بعد ذلك إحصائيات عن واقع
الشباب المغربي الذي يشكل 60 في المائة من المجموع العام للسكان ، مع إشارته الى
النسبة المرتفعة للبطالة التي وصلت إلى 9.9 في المائة والتي ما فتئت ترتفع
ليصل عدد العاطلين بالمغرب إلى مليون و 167 ألف عاطل ، ولإبراز دور الشباب
والساكنة تحدث عن تأكيد البنوك المانحة على شرط توفر الدراسات المرتبطة بالببيئة
والسكان من أجل تسهيل مسطرة الاستفادة من القروض...
السيد
اليملاحي أكد على أن العالم سيدخل مرحلة جديدة تلغي الدين والهوية أمام ثورة
معلوماتية جارفة ، وأن قوة الشباب هي التي بمقدورها القيام بالتغيير وهو ما تقوم
به الأحزاب الوطنية المغربية (الاستقلال ، والاتحاد ) والتي ما فتئت تناهض الفساد
بعكس ما تقوم به بعض القوى التي تراهن على إبعاد الشباب عن العمل السياسى الملتزم
مما أسفر عن تكريس العزوف السياسي ....وأرجع السيد المحاضر أسباب ذلك إلى مواقف
رئيس الحكومة الذي يسجل في كل مرة المواقف السلبية ، إلى جانب السبب الثاني
المتمثل في شيخوخة الفاعلين السياسيين الذين يعمدون الى تطبيق أسلوب التعيينات في المناصب وهو ما يتناقض مع ما جاء
به دستور 2011 الذي منح صلاحيات كبرى للشباب هذا الدستورالذي يحتاج الى تنزيل
ديمقراطي...
الاستاذ "مصطفى
التاج" الكاتب الوطني للشبيبة المدرسية تناول مسألة عزوف الشباب عن
المشاركة السياسية حيث حمل الحكومات المتعاقبة مسؤولية ذلك
والتي عمقت الهوة بينها وبين الشعب لعقود طويلة عبر الترويج للترهات وتخويف
الناس من الانخراط في العمل الحزبي خاصة داخل الاحزاب الوطنية.
وأضاف الأستاذ مصطفى التاج أن القوى المناهضة عمدت الى تكسير القدوة والقيادات
وتشويهها ، وتفقير المغاربة ، مما سمح بشراء
الأصوات والذمم ولم يستثن الاستاذ التاج الاحزاب السياسية الوطنية من تحمل
مسؤولياتها في دفع الشباب الى العزوف السياسي عن طريق وضع العراقيل بالتنظيمات الحزبية ...الى
جانب تراجع النفس النضالي داخل الجامعات المغربية والتي كانت في الماضي ساحات
للتأطير.
مداخلة الأستاذ "طارق
البوعادي" المحامي المتدرب والفاعل الجمعوي أشارت إلى أن القاعدة
الاساسية للمجتمع هي الفئة الشابة ،وأنه من الواجب انخراط هذا الشباب في العمل
السياسي ليعبر عن وجهة نظره اتجاه جميع
قضايا المجتمع ، كما يجب على الدولة الاهتمام به والمساهمة في تطوير وتنمية هذه
الفئة العريضة من المجتمع شرط توفير الشروط الكافية لممارسة كل الأنشطة حتى
يتحمل الشباب المسؤوليات.
وخلص الأستاذ طارق البوعادي إلى أن الشباب هو الرهان الأساسي لتطور
المجتمع
لذلك وجب خلق سياسة جديدة ترقى الى طموحات الشباب وتطبيق النصوص الدستورية المهتمة به خاصة ما ورد بدستور 2011
لذلك وجب خلق سياسة جديدة ترقى الى طموحات الشباب وتطبيق النصوص الدستورية المهتمة به خاصة ما ورد بدستور 2011
الأستاذ خالد الجزولي عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية بعد شكره
لكافة الحاضرين طرح مجموعة من الأسئلة المرتبطة بعزوف الشباب عن العمل
السياسي وتساءل هل الشباب عازف عن المشاركة السياسية فعلا أم أنه مجبر على
العزوف ،،، بعد هذه الاسئلة تطرق إلى توصيات الشبيبة الاستقلالية في مؤتمرها 12 إذ لا يمكن إنجاح البناء الديمقراطي إلا
باشراك الشباب ،وبالتالي يجب على الأحزاب خلق مناخ ديمقراطي للنهوض بأوضاعه
وتحميله المسؤولية في تسييرها .
الأخ الجزولي أشار إلى تقصير
الإعلام في حق الفئة الشابة بعدم التطرق لقضاياها تم عرج على وعود الحكومة للشباب واعتبرها وعودا كاذبة ، فالتعليم
لا يهتم بالتوعية ، كما أن تنامي الفقر والحاجة عوامل أساسية تساعد في العزوف عن
السياسة ، وناشد في الاخير الشباب الانخراط في العمل السياسي......