نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
قصة : أغنية متبلة بالألم
قصة : أغنية
متبلة بالألم
ذ/ إحسان لعروسي
أصيب بلعنة سهر تؤرقه...ينبش في قبر ذكرياته
... ويتساءل : من أين أبدأ..و كيف سأبدأ..
فيعيث به طيفها ... ﺣﻨﻴﻦ ﻭﺗﻨﺎﻫﻴﺪ ...وهوس ليلي ينتابه... سألته : ما بك... ؟
فيعيث به طيفها ... ﺣﻨﻴﻦ ﻭﺗﻨﺎﻫﻴﺪ ...وهوس ليلي ينتابه... سألته : ما بك... ؟
أجاب: سهاد سقاني كأس المرار و عبق الماضي
يزكم أنف ذاكرتي ..ويأجج لهيبها......
أختنق و أنفاسي متعبة...تعب مشواري في الحياة معي..أتساءل اين ضحكي و جنوني و تمردي... أين أحلامي وأمنياتي في أي قبر دفن...
يا ترى هل سأحيى كما أشاء..
يا ترى هل
سيرتعش قلبي للعشق من جديد حتى الثمالة ... ..توشك الرعشة على الانتحار..
قالت : حسناً لستُ بارعةً في المواساة لَكِن دعني أُخبِرك عساني اليوم أقنعك ..ايها العاشق ..تمرد...ودع قبر الذكريات مغلقا .. لم تخلق لكي تتألم بل لتحب و تشتاق...
قالت : حسناً لستُ بارعةً في المواساة لَكِن دعني أُخبِرك عساني اليوم أقنعك ..ايها العاشق ..تمرد...ودع قبر الذكريات مغلقا .. لم تخلق لكي تتألم بل لتحب و تشتاق...
... فالتي أحبتك بالأمس ومثقلاً بثرثرةِ صداها .كما رحلت عنك ..إرحل عَنها…..
أنت بحاجة لقلبك
لينبض ...واليد الحانية تلملم أشلائك ..بين الرَّمشَتين كل مرارات الحياة تذوب..
قال : خذي بيدي أنت لآفاق خالية من الذكرى
قال : خذي بيدي أنت لآفاق خالية من الذكرى
مدت له يدها
فلما أراد أن يمسك بها لم يجدها .... فخاطبها بعد أن اختفت : ما أقساك حتى طيفك لا
يرحم...!
توسد أرقه
كمعتوهٍ مجنونٍ .. لا أحد معه غير حزنِ أغنية متبلة بالألم