نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
المدرب المغربي بديار المهجر قرواش للقصر انفو الوضع في ليبيا وتقدم المنظومة الكروية ببلدي أجبرني على العودة
المدرب المغربي بديار المهجر قرواش للقصر انفو الوضع في ليبيا وتقدم المنظومة الكروية ببلدي أجبرني على العودة
عبد الإله الزكري
الإطار المغربي جواد محمد ادريس قرواش من العقول الرياضية النشيطة
في كرة القدم التي غادرت المغرب في سبيل تنمية وتطوير معارفها التقنية والبدنية
والتربوية إلى سعيها لامتلاك خبرات أخرى في مجال التدريب من مدربين غير المغاربة
والعمل في المدارس خارج المغرب بإمكانيات ومؤهلات أخرى مع أندية ليبية تحديدا
ونتيجة هذا المراد حصوله على عدة شواهد ودبلومات تزكي نجاحه وتفوقه في العديد من
الدورات الرياضية التي استدعي لها فهو حاصل على دبلوم c للكاف موقع من طرف عيسى حياتو وهشام
العمراني ودبلوم من الجامعة الملكية المغربية للكرة الدرجة الأولى وحاصل على
شهادة التدريب في الدورة التدريبية لمدينة سرت الليبية التي أطرهاالمدرب التونسي مصطفى بنصالح وتمكن من الحصول على
شهادة تدريب الحراس في الدورة التدريبية المتقدمة لمدرسة الحراس بمدينة سبها
هذا ما بين سنوات 2007 و 2014 وللوقوف على هذه الشخصية الرياضية بديار
المهجر وأسباب العودة كان للقصر انفو اتصال مباشر معها للرد على ملابسات
وظروف هذه العودة ، واستهل النقاش الثنائي بموضوع لماذا ليبيا تحديدا ؟وقال في
معرض رده بأن اختياره ليبيا كان بدافع الوقوف على مستجدات الوضع الكروي بهذا البلد
، وبالتالي جاء بهدف التعرف عن قرب على طبيعة عمل الأندية بهذا
البلد .
وحول هذه التجربة قال بأنها تجربة مفيدة للغاية
مكنته من أشياء كثيرة في مقدمتها العمل بكيفية احترافية جعلته يخرج منها بنجاحات
على مستويات عدة تتعلق كلها بمجال التدريب والتأطير والتربية بصفة عامة، ولا أدل
على ذلك كما ترون الشواهد المحصل عليها ، وحول موضوع العودة إلى أرض الوطن طرح
بأنها تدخل في إطار مغربيته ووطنيته ، وتأتي في سياق التقدم الحاصل في المنظومة
الكروية بالمغرب الذي خطا خطوات هامة نحو الاحتراف وبالتالي فعودته تبقى في إطار
خدمة أبناء وطنه وتقديم الإضافة في هذا المجال.
وعن معرفته بالكرة الوطنية
أورد في معرض أجوبته كونه على صلة بهذه الكرة وهو يتتبع خطوات الجامعة والأندية
عبر الصحافة المغربية التي ساهمت برأيه في تقدم مشروع الجامعة ومشاريع الأندية
خاصة الفتح الرياضي والوداد والرجاء واتحاد طنجة والمغرب التطواني إلى جانب أخرى بطبيعة
الحال ، وفيما يتعلق بواقع مشاريع هذه الأندية رد بأنها مشاريع طموحة خاصة على
مستوى الفئات الصغرى ، وفي مشروع الفتح الرباطي مؤشر على نجاح القاعدة
. وختاما صرح بأنه يأمل في الارتباط بإحدى النوادي
المغربية قصد إبراز ما لديه من مؤهلات فكرية وتقنية وبدنية والعمل على التوصل عن
قرب إلى امتلاك تجربة أخرى ، ووصف الإعلام الرياضي المغربي والصحافة الرياضية
المغربية جزء لا يتجزأ من الانفتاح الذي وقعت عليه الرياضة المغربية عموما مع دول
العالم