نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
في الصميم
لقد صار الإسلاميون يشتغلون في الشك، وقد كانوا - من قبل - يشتغلون في اليقين! وكانوا إلى الإخلاص في الأعمال أقرب، ثم صاروا إلى خلط مبين! فانتقلوا بذلك من مقاصد العبادات إلى مقاصد العادات، ألهاهم التلميع والتسميع، وانخرط كثير منهم في الحزب على حرف، تماما كـ (من يعبد الله علَى حرف فإن أصابه خير اطمأن بِه وإن أصابته فتنة انقَلَب علَى وجهِه خسر الدنيا والآخرة ذَلك هو الخسران المبِين)، إن اتخاذ "الحزب" في العمل الإسلامي هو أشبه ما يكون بـ "اتخاذ العجل" في قصة بني إسرائيل". فريد الأنصاري رحمه الله.