نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
أسرة الطفل المهدي الدريوش تدعو المسؤولين إلى تكثيف البحث عن جثة ابنها الغريق
مع حلول فصل الصيف تحل معه الكثير من المتاعب والمظاهر التي تقتضي توفير الظروف المناسبة والملائمة لمرتادي الشواطئ الباحثين عن فترات استراحة ، لكن ما يقع أحيانا على أرض الواقع من متاعب بمقدوره تحويل العطلة من نعيم إلى جحيم كالذي حدث لأسرة عبد الله الدريوش بالقصر الكبير، والذي رافق ابنه "المهدي" إلى شاطئ " العرائش، وتحديدا المنطقة المسماة " ميامي " قصد قضاء سويعات هادئة ،إلا أن الهدوء تحول إلى كارثة بعد غرق الطفل ذي 12 سنة ،بالرغم من إخبار حراس الشاطئ بالحادث إلا أنهم تهاونوا في القيام بواجبهم مما يفتح سؤالا عريضا عن المهمة التي هم من أجلها هناك وقد تحدث المصطافون عن عدم تقدير هؤلاء للمسؤولية الملقاة على عاتقهم !!.
من يوم الاثنين 9 /07/2012 الى حدود يومه السبت 14 من هذا الشهر لا زالت أسرة المهدي تبذل قصارى جهودها قصد مطالبة الأوصياء البحث عن جثة ابنها المهدي لكن هؤلاء يتعللون بانعدام الوسائل والمعدات مما يفسر باسترخاص أرواح المواطنين .
كما أن الأسرة المذكورة تعيش ظروفا نفسية قاسية وصعبة في انتظار أن يجود القدر بجثة الفقيد ،أما المسؤولين عن ذلك فيبدوا أنهم غير مكترثين بذلك ونحن نعلم تعالي صيحات الاستنكار من طرف المصطافين .
محمد كماشين