نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
تخفيض نسبة الممنوحين من منحة التعليم العالي بإقليم العرائش يخلف ردودا رافضة
تخفيض نسبة الممنوحين من منحة التعليم العالي بإقليم العرائش يخلف ردودا رافضة
تعتبر جهة طنجة- تطوان، من الجهات التي تعرف اطرادا هاما في أعداد الملتحقين بجامعة عبد المالك السعدي التي تطورت من نواة جامعية صغيرة منذ 1982 إلى جامعة لها فروع بكل من طنجة وتطوان والعرائش، مع التوفر على بعض المدارس العليا كالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بتطوان وطنجة، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ....
وتتخبط أعداد الطلبة القادمة من أقاصي الجهة كوزان والقصر الكبير من مشاكل مستعصية عدة: كالاستفادة من السكن بالأحياء الجامعية التي ظلت محتشمة في تغطيتها للطلب ،مع ما يشعر به طلبة القصر الكبير من غبن نتيجة إقصائهم الغير المبرر – حسب تصريح( د .ج )– الذي وصف إدارة الحي الجامعي بتطوان بالتعامل الانتقائي مفضلا عدم استعمال لفظ العنصرية .
وتنعدم في الجهة المطاعم الجامعية مما يزيد من محنة الطلبة، إلى جانب المشاكل اليومية الأخرى من نقل وغيره .
وتظل منحة التعليم العالي رغم هزالتها - الكوة التي يطل من خلالها الطلبة على بعض احتياجاتهم اليومية، فإقليم العرائش مثلا عرف تراجعا في نسبة الطلبة الممنوحين هذه السنة ، ففي الوقت الذي بلغت النسبة95 في المائة بما فيها العادي والاستدراكي خلال تجربة الحكومة السابقة،،، سجلنا تذمرالسيد الحاج محمد السيمو أحد برلمانيي الإقليم ،عضو اللجنة الاقليمية للبث في الطلبات والذي استغرب من خفض نسبة الممنوحين إلى 60 في المائة وهكذا أشار إلى أن عدد الطلبات سنة 2011 وصل الى 1200 طلبا استفاد منها 920 ،أما سنة 2012 فقد وصل العدد الى 1700 طلبا استفاد منها حوالي 1000 مع إلغاء الطلبات الاستدراكية كما كان معمول به في السابق..... وأكد على مطالبته - بقبة البرلمان- برفع عدد الممنوحين من مدن القصر الكبير العرائش ووزان ،وإلحاحه في ذلك على الوزير المعني السيد الحسن الداودي .
وضعية كهذه دفعت الكثير من أسر الطلبة إلى تسجيل استنكارها واستغرابها من قرار التقليص الذي اعتبرته تراجعا إلى الوراء ،في وقت كانت تنتظر فيه الحفاظ على المكتسبات بدل التفريط فيها .