نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
النادي الرياضي القصري لكرة اليد طموحات كبيرة وواقع مرير
النادي الرياضي القصري لكرة اليد طموحات كبيرة وواقع مرير
محمد كماشين
أحيانا
يصعب الحديث عن ممارسة رياضية خارج نطاق كرة القدم ،ولعل هذا ما ينطبق تماما على
حال الواقع الرياضي بمدينة القصر الكبير التي تفتقد لفرق رياضية ممارسة تنشط بعض
البطولات الوطنية ولو في أقسامها الدنيا !!!.
لذلك
اختارت مجموعة من الأطر التربوية الرياضية الغيورة ركوب التحدي فنهجت الطريق الصعب بتأسيس فريق لكرة اليد اختارت له "اسم النادي الرياضي
القصري لكرة اليد " وذلك في شهر أبريل من سنة 2011 .
والفريق
ينشط حاليا في البطولة الوطنية لكرة اليد الدرجة الثانية - شطر الشمال الذي يضم
6 فرق تنتمي لمدن سيدي قاسم، القنيطرة ،سلا تبريكت ، تمارة ،ازرو،، ويديره السيد حسن الفلوس كرئيس ، بمعية مجموعة من الغيورين على تنمية
الممارسة الرياضية المحلية.
- الإدارة التقنية لهذا الفريق أسندت للإطارين
الرياضيين ،مصطفى القلوعي، وعزيز الأصفر ،والفريق يتوفر على ثلاثين رخصة لممارسين
جلهم من التلاميذ والطلبة الذين استطاعوا تحقيق نتائج جد إيجابية على الواجهتين :
البطولة، وكأس العرش .
إن هذه
الطموحات الكبيرة لهذا الفريق الواعد تصطدم بإكراهات الواقع، ذلك أنه لا يستفيد
من أي دعم مادي، وأن المصاريف يتحمل أعباءها اعضاء المكتب المسير بالرغم من
طرق باب المؤسسة المنتخبة التي لم تقم بأية مبادرة إيجابية غير الوعود ،ولو أن الفريق لايمثل المدينة في
هذه الرياضة بل الإقليم بكامله ،،بالإضافة الى عدم توفر المدينة على قاعة مغطاة لحد الساعة ،أو ملعب خاص بهذه الرياضة بل حتى ذلك
الذي يزاول فيه هذا الفريق مبارياته لا يتوفر على مقاعد خاصة بالمتفرجين مما يجعل
مهمة تتبع مبارياته صعبة .
وحتى
يتمكن الفريق من إجراء تداريبه في ظروف مواتية أبرم اتفاقية شراكة مع إحدى
المؤسسات التعليمية الابتدائية لاستغلال ملعبها خلال اوقات معينة ...
كل هذه
الإكراهات يمكن تجاوزها – بحسب مصدر من داخل الفريق - إلا ما يتعرض له الفريق من استفزاز وتضييق من
طرف عناصرتزرع الفتنة عبر تمرير خطاب عنصري بدعوى أن الفريق
يسير من طرف أغراب عن المدينة ،،ولعل في ذلك انتقاص لتاريخها وهويتها ، خاصة وأن المغرب يسع الجميع لافرق بين
شماله وجنوبه شرقه وغربه ..