نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
العيد ...وابتزاز جيوب المسافرين
العيد
...وابتزاز جيوب المسافرين
محمد كماشين
مرة أخرى يتحين أرباب النقل العمومي الفرصة لابتزاز جيوب
المواطنين ، والمناسبة هذه المرة عيد الأضحى المبارك إذ غالبا ما تتوافد على
المحطات الطرقية أفواج المواطنين الراغبة في قضاء عطلة العيد مع ذويهم وأهلهم .
السلطات الوصية على قطاع النقل العمومي عبر الحافلات عمدت إلى السماح
بمضاعفة الرحلات لبعض الخطوط من أجل تخفيف الاكتظاظ وتقليص
ساعات الانتظار بالمحطات الطرقية.
بالمقابل - أرباب النقل وكعادتهم دائما - اختاروا الطريق السهل للوصول إلى جيوب المواطنين المنهوكة بمصاريف العيد المبارك والدخول المدرسي ، وهكذا لاحظنا خلال جولة هذا المساء بمحطة طنجة الطرقية العدد الوافر للمسافرين ، وما يرافقه من عدم احترام للضوابط المعمول بها خاصة ما ارتبط بنقط الانطلاق التي تأخذ من الشوارع القريبة من المحطة مكانا لها ، إلى جانب الزيادة في ثمن التذاكر التي وصلت الى 70 في المائة من ثمنها ، وهكذا صرح لنا المواطن ( م . أ ) بأن ثمن الرحلة الرابطة بين طنجة والقصر الكبير وصل 50 درهما عوض 30 درهما المعمول بها ، إلى جانب الظروف الغير اللائقة للسفر بالسماح بالحمولة الزائدة.
بالمقابل - أرباب النقل وكعادتهم دائما - اختاروا الطريق السهل للوصول إلى جيوب المواطنين المنهوكة بمصاريف العيد المبارك والدخول المدرسي ، وهكذا لاحظنا خلال جولة هذا المساء بمحطة طنجة الطرقية العدد الوافر للمسافرين ، وما يرافقه من عدم احترام للضوابط المعمول بها خاصة ما ارتبط بنقط الانطلاق التي تأخذ من الشوارع القريبة من المحطة مكانا لها ، إلى جانب الزيادة في ثمن التذاكر التي وصلت الى 70 في المائة من ثمنها ، وهكذا صرح لنا المواطن ( م . أ ) بأن ثمن الرحلة الرابطة بين طنجة والقصر الكبير وصل 50 درهما عوض 30 درهما المعمول بها ، إلى جانب الظروف الغير اللائقة للسفر بالسماح بالحمولة الزائدة.
المواطنون يتساءلون عن غياب آليات المراقبة في مثل هذه المناسبة
؟؟؟
ومن المسؤول عن هذه الفوضى التي تسمح بإرهاق جيوب المواطنين وابتزازهم
تحت ظرف رغبتهم في قضاء العيد مع أسرهم وذويهم ؟؟
أحد المواطنين الذي اشتاط غضبا من هذه الممارسة المرفوضة لم يخف
التعبير عن غضبه بالقول : إذا كان العيد فرصة للتقرب إلى الله باستحضار القيم
النبيلة ، فإن البعض جعل منه فرصة للسرقة المبطنة .... ... !.