نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
من أجل حماية الأضرحة التاريخية : ضريح الشيخ سيدي محمد الطالب أبو الحسن علي ابن محمد بن فريحة ،،إنقاذ وتعرض
من أجل حماية الأضرحة التاريخية :
ضريح الشيخ سيدي محمد الطالب أبو
الحسن علي ابن محمد بن فريحة ،،إنقاذ وتعرض !!!
من أجل حماية الأضرحة التاريخية :
ضريح الشيخ سيدي محمد الطالب أبو
الحسن علي ابن محمد بن فريحة ،،إنقاذ وتعرض !!!
محمد كماشين
الشيخ سيدي محمد الطالب أبو الحسن علي ابن محمد
بن فريحة قال عنه الباحث الفرنسي : Michaux bellaire " هو ولي الفلاحين ، من عائلة المرابطين
بالقصر الكبير التي لا زال بعض أفرادها بالمدينة ، توفي في القرن الحادي عشر
الهجري ،، لا زال لهذا الولي ضريح يحمل اسمه بمدينة القصر الكبير بمكان يسمى
المنزه كانت له مقبرة ممتدة تقع في جزئها الآن بناية إحدى المؤسسات البنكية.
هذا الضريح اتخذه
الفلاحون مزارا لهم ورمزا حتى أصبح لهم فيه اعتقاد كبير يتبركون به ، ويقيمون به موسما سنويا خلال شهر أكتوبر الفلاحي
، يطعمون فيه الطعام ويقرأ الطلبة سلكتين من كتاب الله ...وذلك قبل الشروع في أعمال
الحرث والزراعة عند بداية الموسم الفلاحي .
هذا الضريح مع توالي
الأيام تعرضت بنايته لتدهور بيئي امتد إلى جدرانه حتى أصبح مهددا بالانهيار ، ومن أجل إنقاذه سارع السيد محمد نجوط رقم بطاقته الوطنية LB3112 ناظر ومشرف ابن الدفينة بضريح
جده إلى القيام بالإصلاحات اللازمة للحيلولة دون تهاويه ..لكن موظفا بنظارة أوقاف
المدينة قام يوم 23 /09/2013 "بتفجير ثقافة الادعاء" بالملك
للجزء الموجود بناية مكتب القرض الفلاحي كما يقول السيد محمد نجوط ، حيث قامت
النظارة بالاعتراض على الإصلاح غير عابئة بما يشكله من تهديد خطير على كل العابرين والمارين بأرصفة
الضريح .
ويطالب السيد محمد
نجوط في ملتمسه الموجه لمختلف المسؤولين
المحليين والمركزيين التدخل بضرورة توفير الحماية اللازمة لضريح جده وانتشاله من
مأساة الإهمال مع ضرورة الحفاظ على قيمته التاريخية والتراثية وكذا حماية أوقافه
من الترامي والاغتصاب .
وتتوفر KSARINFO
على نسخة من الرد المفصل بمحضر الضابطة
القضائية على المشتكى بالسيد محمد نجوط
ممثل الاوقاف بالقصر الكبير ، ويطالب بفتح ملف متابعة قضائية في حق المهندس الذي باشر بناء عقار بناية المؤسسة البنكية فوق جزء من مقبرة الضريح ونائب رئيس المجلس البلدي
الحالي ، وكل من تواطأ بالنصب تاريخ توسيع قنطرة المنزه ....مع المطالبة بتعيين خبير لإجراء خبرة كاملة
عما يدعيه المشتكي وصدور تقرير عن المجلس العلمي المحلي .
ومعلوم أنه سبق لمحمد
نجوط باسم كل أبناء الضريح أن تقدم بشكاية للسيد باشا مدينة القصر الكبير بتاريخ 4
نونبو 1996 في شأن ما لحق الضريح من تصدع
جراء بناء أساسات المؤسسة البنكية التي شيدت على وقف الضريح ..
وبتاريخ 27 /11/1996 تقدم نفس الشخص باسم الأبناء برسالة إخبارية إلى
باشا المدينة كذلك حول زيارة لجنة لإصلاح الضريح ...ولم يتم ذلك .
وبتاريخ 18
/06/2013 تقدم السيد محمد نجوط الى السيد قائد رئيس الدائرة الحضرية الرابعة بملتمس تدخل لإجلاء شخص استولى على ركن الضريح
واستغلال رصيفه كليا في بيع المشاتل الفلاحية ....
وإجمالا فإن السيد
محمد نجوط يتمسك بأحقيته كحفيد لدفين ضريح
الشيخ سيدي محمد الطالب أبو الحسن علي ابن محمد بن فريحة ، في ملكية الضريح مع فتح
تحقيق على ما أصاب أوقافه من تفويت يستحق فتح تحقيق نزيه ، مع الرجوع للملف المعروض
حاليا على رئيس النيابة العامة لابتدائية القصر الكبير تحت عدد : 3316- 3201 /13
أجري في حقه التقديم المباشر للسيد رئيس النيابة العامة بالمدينة وأنه لليوم لم
يصدر في حقه أي انفراج ......