نشرت في:
نشرت بواسطت kamachin
رأي : عن العمود الصحفي مرة اخرى
رأي:
قد تكون لبعض المفاهيم القدحية دلالاتها الموفقة الصائبة ،أكثر مما تعبر عنه في سياقاتهاالطبيعية السوية ، ولعل «العمود» الصحفي كحقل مهني راق يستوجب سعة الاطلاع ، والتجديد الآني للأفكار والمكتسبات المعرفية،خصوصا اذا كان صاحب العمود على موعد يومي مع قرائه ومتتبعيه.
وباعتراف الراسخين في مهنة المتاعب فان الالتزام اليومي مع ما يتطلبه من إضافة نوعية متجددة يعتبر إكراها عجز عن القيام به الكثيرون.
أما في البلد الذي لا يمكنك أن تستغرب فيه فإن البعض جعل من «عموده» مقصلة يومية لا تستجيب لمنطق الخط التحريري الجلي ، حتى أنك تعجب كيف يستقيم ذم من أشدت به بالأمس، وسط نهج من التردي الأخلاقي الراكب على تنوع وتحول الأنواع اللغوية
حيث اجتاحت اللغة السفلى الساقطة والتي- كما في الأدب - لا تقدم للقارئ تجربة جديدة بقدر ما تسوق نسخة مكرورة لاسطوانة مشروخة ،سرعان ما تعري بعض «المشاريع» الإعلامية المتخصصة في شرعنه اليأس وتصدير الخطاب العدمي الموجة للتشكيك في جدية المشاريع الحقيقية ذات الأبعاد التنموية الحقيقية الماتحة من الاعتزاز بكل ما يخدم صون مقدرات الوطن ،وحفظ كرامة أبنائه،لا التمريغ اليومي ل «الكرامة » والاستخفاف بالمجهودات مقابل «مجد» زائل واهم .
إن الكثيرين يهربون من خلال«أعمدتهم » إلى الصحافة كأنها منقذة لهم ،لكنهم يفتقدون الى الموهبة التي وسمت بعض الأقلام/ الأعلام العربية المتخصصة حتى غدت كتاباتها مدارس لبلورة المواقف ، وترجمة نبض الشارع العربي ،لا تزوير الحقائق وقلبها ورمي الناس بما ليس فيهم تحت يافطة حرية التعبير،في حين أن سؤال المسؤولية يظل تحت رحمة «العمود» بقراءة سالبة قد تخرج القارئ من ملابسه عاريا تماما كعري الواقع من أية ذرة صحة.
محمد كماشين
قد تكون لبعض المفاهيم القدحية دلالاتها الموفقة الصائبة ،أكثر مما تعبر عنه في سياقاتهاالطبيعية السوية ، ولعل «العمود» الصحفي كحقل مهني راق يستوجب سعة الاطلاع ، والتجديد الآني للأفكار والمكتسبات المعرفية،خصوصا اذا كان صاحب العمود على موعد يومي مع قرائه ومتتبعيه.
وباعتراف الراسخين في مهنة المتاعب فان الالتزام اليومي مع ما يتطلبه من إضافة نوعية متجددة يعتبر إكراها عجز عن القيام به الكثيرون.
أما في البلد الذي لا يمكنك أن تستغرب فيه فإن البعض جعل من «عموده» مقصلة يومية لا تستجيب لمنطق الخط التحريري الجلي ، حتى أنك تعجب كيف يستقيم ذم من أشدت به بالأمس، وسط نهج من التردي الأخلاقي الراكب على تنوع وتحول الأنواع اللغوية
حيث اجتاحت اللغة السفلى الساقطة والتي- كما في الأدب - لا تقدم للقارئ تجربة جديدة بقدر ما تسوق نسخة مكرورة لاسطوانة مشروخة ،سرعان ما تعري بعض «المشاريع» الإعلامية المتخصصة في شرعنه اليأس وتصدير الخطاب العدمي الموجة للتشكيك في جدية المشاريع الحقيقية ذات الأبعاد التنموية الحقيقية الماتحة من الاعتزاز بكل ما يخدم صون مقدرات الوطن ،وحفظ كرامة أبنائه،لا التمريغ اليومي ل «الكرامة » والاستخفاف بالمجهودات مقابل «مجد» زائل واهم .
إن الكثيرين يهربون من خلال«أعمدتهم » إلى الصحافة كأنها منقذة لهم ،لكنهم يفتقدون الى الموهبة التي وسمت بعض الأقلام/ الأعلام العربية المتخصصة حتى غدت كتاباتها مدارس لبلورة المواقف ، وترجمة نبض الشارع العربي ،لا تزوير الحقائق وقلبها ورمي الناس بما ليس فيهم تحت يافطة حرية التعبير،في حين أن سؤال المسؤولية يظل تحت رحمة «العمود» بقراءة سالبة قد تخرج القارئ من ملابسه عاريا تماما كعري الواقع من أية ذرة صحة.